هل هناك عصابات وراء اختفاء الفتيات في لبنان
لم يعد يخفى على أحد الوضع الامني الحرج الذي يمر به لبنان، حيث لا يمر يوم من دون حصول حدث أمني من اطلاق نار، وقتل وسرقة وإشكالات يستخدم فيها السلاح الأبيض في ظل تحرك ملحوظ لقوى الامن الداخلي التي تعمل على ضبط الوضع وتوقيف بعض المتورطين.
لكن مؤخرًا وفي مدة قصيرة، برزت أزمة جديدة هي بحسب المتابعين من أخطر الازمات التي تمر على لبنان، لجهة اختفاء عدد من الفتيات ومن بينهن قاصرات في ظروف غامضة وفي اماكن مختلفة في لبنان حيث عممت قوى الامن الداخلي صور ومعلومات عنهن مؤكدة اختفاءهن منذ فترة وما يزال مصيرهن مجهولا الى الآن.
الفتيات هن:
ـ ساره شربل جابر (مواليد عام 2002، لبنانية) غادرت بتاريخ 2/11/2018 مكان اقامتها الكائن في محلة الشويفات، ولم تعد حتى تاريخه.
ـ رشا خضر اصيل (مواليد عام 1995، لبنانية) غادرت بتاريخ 14/11/2018 منزلها الكائن في بلدة جديدة القيطع ـ عكار، الى جهة مجهولة ولم تعد حتى تاريخه.
ـ وفاء صقر ناصر الدين (مواليد عام 1992، لبنانية) غادرت بتاريخ 16/11/2018 منزل ذويها الكائن في الهرمل إلى جهةٍ مجهولة، ولم تعُد لغاية تاريخه.
ـ تهاني حسين أبو خليل (مواليد عام 1999، لبنانية) غادرت بتاريخ 16/11/2018 منزل ذويها الكائن في بلدة برج رحّال الجنوبية إلى جهةٍ مجهولة، ولم تعُد لغاية تاريخه.
ـ فاطمة محمد رضا قبارة (مواليد عام 2007، سوريّة) غادرت بتاريخ 17/11/2018 منزل ذويها الكائن في بلدة القصر البقاعية إلى جهةٍ مجهولة، ولم تعُد لغاية تاريخه.
وفي متابعة لبعض التعليقات على هذه القضية، هناك من يتخوف من عصابات تخطف الفتيات ظهرت مؤخرًا في مختلف المناطق اللبنانية ان كان لطلب الفدية او لأسباب اخرى ما تزال مجهولة. فيما تحمّل آراء أخرى الاهل مسؤولية اختفائهن لاعتقادهم انهن كن يعاملن معاملة سيئة ما ادى الى هروبهن.
وفي هذا الاطار تقول مصادر مطلعة: “لا يمكننا ان نستبعد الوضع الاقتصادي الذي يرخي بظلاله القاتمة على اللبنانيين عن هذه الاختفاءات، فقد يكون السبب الاساسي، وفي ظل هذا الغموض حول مصير الفتيات وان كن قد خطفن او هربن، فإنها ازمة لا يمكن غض النظر عنها ويجب على المعنيين التحرك لفك شيفرة ما يحصل وطمأنة المواطنين″.
(مواقع اخبارية )