جمال ساقيها وطول قامتها كادا أن يوقعاها في المحظور… ‘عماد’ أغراها مادياً، جلسة تصوير ‘رايقة’ وأكثر….!!
صدى وادي التيم – أمن وقضاء/
“كتب المحرر القضائي في لبنان 24:
في مطعم بحري في منطقة كسروان، تعرفت ديما الى الشاب الثلاثيني عماد (لبناني) الذي كان يتناول الغداء مع شلة من أصحابه، فيما كانت هي تتسامر مع صديقاتها الثلاث “عا فنجان قهوة وأركيلة”.
لاحظت ديما خلال الجلسة البحرية أن عماد يتتبعها بنظراته طوال الوقت ويرفع كأسه أحياناً بإتجاهها، وعندما إستأذنت رفيقاتها للدخول الى الحمام، فوجئت به ينتظرها في الممر قاطعاً الطريق عليها، ولما سألته “شو بدك لاحقني؟” سارع الى تعريفها عن نفسه بالقول إنه يملك إمتياز وكالة أجنبية لإستيراد الجوارب النسائية وأنه بصدد إطلاق حملة دعائية، وهو راهناً يبحث عن فتاة تتمتع بمقاييس جمالية محددة مثل تناسق وطول الساقين من أجل تصوير ملصقات ترويجية للبضاعة المستوردة، وقد إسترعى انتباهه أنها تملك “المواصفات المطابقة”.
في البداية رفضت ديما العرض، لكنه عاد وأقنعها، بعد أن تبادلا رقمي الهاتف، أن العرض مغرٍ مادياً والأهم أن وجهها لن يظهر في الصور على الإطلاق، كما أن جلسة التصوير ستتم في “مكان رايق”، وليس في ستوديو حتى يتمكن المصور من إلتقاط الصور بتقنية وحرفية جيدة.
في اليوم المحدد للتصوير ، قادتها “location” التي أرسلها لها عماد عبر تطبيق الواتساب الى مبنى في منطقة جل الديب، وعندما قرعت جرس المدخل وفتح لها الباب، وجدت نفسها داخل شقة سكنية لا أثر لمعدات التصوير فيها ولا لأي مصور، فأيقنت أنها وقعت في كمين نصبه لها عماد، وعندما همّت بالمغادرة منعها الأخير محاولاً التعدي عليها وممارسة الجنس معها، الا أنها تمكنت من الإفلات منه على رغم الكدمات والضربات التي تلقتها.
وحتى لا تقع فتيات أخريات لكمائن مشابهة قد لا يخدمهن الحظ في الإفلات منها بأقل أضرار ممكنة، تجرأت ديما على تقديم شكوى ضد عماد (المبينة كامل هويته في المحضر) متهمة إياه بجرم الإبتزاز والتحرش الجنسي ومحاولة الإغتصاب، وبعد تتبع وملاحقة تمكنت عناصر شرطة الآداب من توقيفه، فإعترف بالتهم المنسوبة اليه وتمت إحالته الى قاضي التحقيق في جبل لبنان الذي أشار في قراره الظني الى حبس المتهم ثلاثة أشهر وتغريمه قيمة الحد الأدنى للأجور أي ٦٧٥ ليرة لبنانية أربع مرات.