لراشيا رجالها الشجعان وآخرهم الخواجا رستم مالك
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم/
راشيا الحلوة، والحاضرة دوماً بتاريخها وحاضرها، والتي كانت على الدوام المثل والمثال في عيشها الحقيقي الذي ما عرف الزغل وما مسّته، ولن تمسّ، سجلها المشرق الناصع خربشات سوداء!
لمناضليها ورجالاتها الميامين الذين عاشوا وحفروا في أرضها الصلبة المعطاءة ذكريات ومآثر طيبة وجميلة، لا ولن يمحيها قدر الموت، بل ستبقى للأجيال منارةً راشدةً للخير والمحبة والسلام!
لراشيا رجالها الشجعان وآخرهم الخواجا رستم مالك!
هذه الشخصية المحببة اللطيفة، والأنيقة، والتي عاشت قرابة القرن بسلامٍ وودٍ وسعادةٍ، وهدوءٍ وعملٍ نضالي إنساني لن ننساه!
وإنعاشاً للذاكرة، إن ننسى لن ننسى بيوتات لها مآثرها في حفظ وصون عيشنا الريشاني الأصيل:
من المرحوم شبيني منصور اللحام، وشبيني أبو ريمون وديع سالم، إلى العم أبو غسان وديع الشقرا، والمربي الفاضل جميل زخم، والمعلمة بدرية، إلى الرفيقة جوليا مالك، إلى الرفيق المناضل الناسك الزاهد جورج سعد، إلى المعلم ناصيف المعلولي، ومدير العناية الطبية الدكتور فوزي المعلولي، إلى الكاتب الأديب جورج داوود، والمحامي الأنيق نضال داوود، إلى المهندس رامز أبو سمرا، والرفيق المناضل بطرس عيد، إلى العم سليمان ذيب داوود وأخيه العم داوود سليمان، إلى العم رئيف فرح، والعم مخايل زيتون، والعم أبو أسعد يوسف نقى المعلولي، والعم جان، ونسيب، وجورج سعيد، “ومطحنة” البركة والخير الدوارة، إلى العم أبو ضاهر، والعم طنوس السخي المعلولي، “وبوسطة” بيروت صباح كل يوم، إلى العم ألفريد نمر، والعم مخايل نمر، والعم أبو نصري نقولا اللحام، والعم نبهان أبو سعد، إلى الرفيق المناضل أبو بشرى جورج رزق، والمحامي اللّامع بشارة أبو سعد، إلى الرفيق الكادح أبو الياس يوسف الصيفي، والرفيق المناضل جميل عطالله، والعم أبو بسام الياس داوود، والعم ابو ليل مالك، والعم أبو عيسى نقولا شامية، والرفيق الشهيد عادل شامية، إلى العم ابراهيم، والعم سبع منصور، إلى الرفيق الشهيد فوزي الشقرا، إلى المختار ابو جورج مخايل كرجي المعلولي، والمختار جورج كرجي المعلولي، والعم فؤاد زغيب، والعم أبو جرجي أيوب، إلى العم مخايل شحاذة، وإم كرم، والعم أبو نمر نقولا الشقرا، والعم حنا الشقرا، إلى الرفيق سليمان أبو زرعى، والعم الأستاذ عبدالله مالك، والعم والرفيق جان توما، إلى الأخوة نقولا وصبحي وعيسى البطح، والعم أبو نمر مخايل داوود، والعم طنوس سمارة، والعم مخايل دميانوس، إلى العم أبو منير مخايل داوود، والعم عبدالله واصف، والعم أديب الغناج، والعم جريس المعلولي، والحاج نقولا المعلولي، إلى العم أبو حبيب طنوس خليفة، والعم الصيدلي والحكيم الممرض أبو فؤاد الياس شمعون، إلى العم موسى المعلولي، والعم نعيم إليان، والعم نايف زخم، إلى الجار أبو شاهين جريس سنبل، والجار نقولا برباره، والعم أبو عبدالله نقولا اللحام، إلى الخياط الأنيق عيسى يارد، والعم والناطور المواضب إلياس الجبلي، والعم أبو حنا جريس اللحام، والعم أسعد اللحام، والعم عيسى حجلي، والعم سليم داوود، والعم أبو سليم جورج شحاذة، إلى الرفيق شفيق خليفة، والعم أديب أبو عسلي، والعم سابا عازار، والعم وديع، وخليل هدهد، إلى العم عبدالله العبسي، والعم ورفيق الوالد بالشقاء فايز أبو عسلي، إلى العم مخايل حبيب، والعم الخدوم بشاره سمنة، والعم الحسبجي شفيق عبود، والأخ ميشال عبود، إلى العم أبو رجا سليم الشقرا، والعم أبو نقولا عسكر أبو سعد، والعم جميل شحاذة، ومخايل شحاذة، إلى العم نقولا لبس، والعم جورج لبس، والمختار الحبيب عادل اللحام، والجار المحب بشاره اللحام، والعم إلياس الراسي، والعم شحاذي غصن، إلى محطة إدمون العلامة الفارقة والمعلم الذي يهتدي به كل زائر، والعم ميشال المعلولي النجار الأنيق والدقيق، إلى العم أبو كميل جورج عبده، والأخ كميل عبده، والعم موسى الحكيم، والعم جريس الخوري، والعم المحب أبو عفيف فؤاد الشويري، إلى مهندس ومعلّم ومقصّب الأحجار الشاهدة على الدهر العم وديع عبده شاهين، والأخ جوزيف عبده شاهين، وجار الرضى جورج اللحام، إلى الرفيق المناضل رياض رحّال، والرفيق المناضل حبيب أبو معروف، والرفيق المناضل ابراهيم بركات!…
أخيرا وليس آخراً تحية إلى الخوري عبدالله الصيفي، وإلى أيقونة راشيا “سينما حرمون” التي انهارت هذا الشتاء من شدة الحزن على هذا التاريخ الجميل، ورغبت باللحاق بهذه الكوكبة من الأهل والأحبة!
الانباء