في لبنان: بعمر الـ14… أغوت إثنين ونسيت متى فُضّت بكارتها
صدى وادي التيم – أمن وقضاء/
كتب المحرر القضائي:
في سياق التحقيق من قبل مكتب المكافحة مع الفاعل إيهاب.ص و دعاء.ش، أقر إيهاب أنه اقام العلاقة مع الصغيرة دعاء مرات عدة بعد أن أخبره صديقه مروان.م أنه أقدم على فض بكارتها، فتمت إحالة إيهاب ودعاء .
وخلال التحقيق، أدلت دعاء بأنها تعرفت على مروان عن طريق الصدفة وتوطدت الأمور بينهما الى علاقة غرامية يتخللها القبلات، وبعد شهرين حضر الأخير على متن دراجة حوالي الساعة الأولى صباحا وإصطحبها معه الى فندق في محلة خلدة حيث قام بإعطائها مادة منومة، ولم تعد تذكر بعدها ما حصل سوى أنه اقام العلاقة معها ولم تحس بأي ألم كونها كانت منومة.
بعد ذلك راح يتصل بها كل ثلاثة أو أربعة أيام ويصطحبها الى الفندق نفسه ليقيم العلاقة معها معها كالأزواج من دون واقٍ ذكري، واستمرت هذه العلاقة مدة ستة أشهر ومن ثم إنقطعت لأنها علمت بأنه خطب فتاة أخرى، وأنه كان يطلب منها المال كونه يتعاطى الحبوب.
وعن معرفتها با إيهاب، أدلت بأن مروان باع هاتفها الخليوي له، وكانت “ذاكرة” الهاتف تحتوي على صور شبه من جون ملابس لها، وعند دخول مروان الى الحبس بتهمة الحبوب ، راح إيهاب يهددها بعرض هذه الصور على الفايسبوك طالباً منها العلاقة معه مقابل مسح الصور، وبالفعل قبل توقيفها بأيام، قام بإصطحابها الى شقة في منطقة الأوزاعي حيث اقام العلاقة معها وكانت هذه المرة الوحيدة، ومسحت بعدها الصور العائدة لها عن هاتفه.
وأدلى المتهم إيهاب بأنه يعرف الصغيرة دعاء منذ نحو سنتين وعلاقته بها كانت عادية، وأنه علم منذ سنة تقريباً من شبان في منطقة الأوزاعي بأنها على علاقة غرامية ب مروان وأن الأخير فضّ بكارتها، فراح يتقرب منها ويتواصل معها عبر الهاتف فأخبرته كيف قام مروان بفضّ بكارتها، ثم اتصلت به طالبة ملاقاته، فأصطحبها من الأوزاعي الى منزله في محلة البرج حيث اقام العلاقة معها ، وفي المرة الثانية حضرت من تلقاء نفسها فصعدا الى سطح البناء واقاما العلاقة بناء على رغبتها، وأنه اقام العلاقة معها لكونه علم بأنها ليست عذراء وإلا لَما إقترب منها.