“ذا غارديان” تكشف بنك الأهداف الأميركية في سوريا

“ذا غارديان” تكشف بنك الأهداف الأميركية في سوريا

بعنوان “ماذا يمكن أن تكون الأهداف الأميركية في سوريا وكيف يمكن أن تردّ روسيا؟”، نشرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية مقالاً لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط، مارتين شولوف، فنّد فيه التوقعات والوقائع لما سيجري في سوريا.

وذكّر الكاتب بالمدمّرات البحرية الأميركية التي أطلقت الصواريخ من البحر الأبيض المتوسّط، على مطار قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا في العام 2017، وطرح أربعة أسئلة محاولا الإيجابة عنها على الشكل الآتي:

– ما هي الأهداف المحتملة؟

أوضح الكاتب أنّه إذا أمرَ الرئيس الأميركي بضربة جديدة موجّهة الى سوريا، فقد يضمّ بنك أهدافه قاعدات جويّة سورية جديدة، علمًا أنّ نظام الدفاع الجوي السوري قد تضرّر كثيرًا نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية.

ومن بين القاعدات السوريّة الواضحة في الخارطة المرفقة، يوجد قواعد في دمشق وحمص وحماة، وغيرها.

– ما هي القدرات الغربية والأميركية؟

بحسب الكاتب، تملك الولايات المتحدة مجموعة بحرية قتاليّة مجهّزة بصواريخ طويلة المدى، ولديها عدد كبير من المقاتلات في دول خليجية، والتي كانت نُشرت لضرب تنظيم “داعش”.
ويبدو أنّ الصواريخ هي الخيار الأبرز لواشنطن، خصوصًا وأنّه من الصعب اعتراضها. كذلك فللمقاتلات الفرنسية أهداف أخرى، وإذا انضمّت بريطانيا إلى الحملة، فستستخدم قاعدتها قرب قبرص.

– كيف ستردّ روسيا وسوريا على العمليّة العسكرية؟

هنا لفت الكاتب إلى إمكانية تشغيل أنظمة الدفاع الجوي، علمًا أنّ حوالى 100 غارة إسرائيلية استهدفت مواكب في سوريا من دون ردع، والسؤال الأكبر يكمن باحتمال تشغيل روسيا لمنظومة S400، التي نُشرت في سوريا منذ حوالى العام.

-ماذا تريد قوات المعارضة السوريّة؟

أشار الكاتب إلى أنّ المعارضة السورية لا تملك أنظمة دفاع ضد الغارات الجويّة، وقد خسرت الكثير من معاقلها، وهي تسيطر على درعا في الجنوب وإدلب في الشمال فقط. ولا تزال المعارضة السورية تأمل بإبعاد النظام السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى