مصادر أمنية غربية: فوضى وإغتيال سياسيين واعلاميين ومصرفيين

صدى وادي التيم – لبنانيات/

تقول مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية” ان الوقت يستنفد والاوضاع المتردية تزداد كارثية، واذا كان ثمة من يحتفظ ببعض المال في منزله او يتقاضى راتبا او نصفه او حتى الربع ويتمكن من شراء حاجياته في زمن الدعم، فأنه لن يبقى كذلك طويلا مع استمرار اقفال المؤسسات وافلاس الشركات مقابل ارتفاع الاسعار في شكل جنوني، والاشكالات داخل المتاجر على بعض السلع المدعومة مجرد عينة عما يتحضر للمستقبل القريب حينما ينتهي الدعم. سيصل الشعب الى لحظة لن يمكنه معها توفير ادنى مقومات صموده، آنذاك سيحدث الانفجار الشعبي ويعم الفلتان والفوضى والنهب والسرقة فيما ستعجز المؤسسات الامنية المنخرطة عناصرها في منظومة الجوع والعوز كسائر المواطنين، عن ضبط الفلتان الذي على الارجح ستدخل على خطه الطوابير الخامسة، وما اكثرها لتنفيذ مخططات اغتيال تسهم في تعميم الفوضى المدمرة والطوفان الجارف.

تعزز هذا السيناريو القاتم، ما تبلغته “المركزية” من مصادر امنية غربية حذرت من دخول البلاد في فوضى اغتيالات تستهدف سياسيين واعلاميين ومصرفيين. واكدت انها ابلغت الجهات المختصة في لبنان بالأمر، كما حذرت حاكم المصرف المركزي رياض سلامة وبعض المصرفيين ودعتهم الى وجوب توخي الحذر وعدم التنقل الا للضرورة القصوى. والتحذير نفسه تبلغه عدد كبير من النواب الذين يلتزمون منازلهم منذ مدة، بحسب معلومات “المركزية” في حين غادر بعض الاعلاميين والمصرفيين لبنان في الآونة الاخيرة بناء على نصائح امنية، على ان يبقوا في الخارج الى حين انقشاع الغيمة وعودة الاوضاع الى طبيعتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!