روسيا قادرة على “تمزيق الناتو الى نصفين” في حال حدوث حرب..
صدى وادي التيم – من الصحافة العالمية/
نشرت مجلة The National Interest الأميركية مقالا تحدثت فيه عن قدرة روسيا على تمزيق “الناتو الى نصفين” في حال إندلاع حرب.
وكتب جون روسوماندو، في المجلة عن ما ينتظر الحلف في حال حدوث مواجهة مع روسيا، مستندا في ذلك لمناورات الحلف التي أجريت في بولندا وحملت اسم “شتاء 20” والتي ألحق خلالها العدو المزعوم من الشرق هزيمة مدمرة بجيش البلاد في خمسة أيام فقط.
حدث هذا على الرغم من حقيقة أن الصراع النظري أخذ في الاعتبار حقيقة أن القوات المسلحة البولندية لم تتسلم بعد الجيل الخامس من طائرات F-35 وأنظمة الدفاع الصاروخي باتريوت وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS.
وكتب الخبير أن “التدريبات أظهرت أن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي معرض لـ”غزو روسي “.
وأشار إلى أن روسيا عززت وقامت بتحديث المنطقة العسكرية الغربية لها، حيث تتركز “الوحدات العسكرية الأكثر كفاءة” في البلاد، مجهزة بدبابات T-90 و T-72B3M الحديثة وناقلات الجند المدرعة BTR-82 و BMP-3 بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك المجمعات المضادة للطائرات “Tunguska” و “Pantsir-S1” و S-400.
وبحسب الخبير، فإن هذه المجموعة من القوات الروسية ستسحق بسرعة تشكيلات الناتو البولندية ودول البلطيق إذا لم تزيد الولايات المتحدة من وجودها في هذا الجناح.
وجاء في المقال: “في حالة نشوب حرب، سيستولي الجيشان الروسي والبيلاروسي على أراضي الناتو على طول الحدود، وبالتالي يمزقان قوات الحلف إلى النصف، مما سيؤدي إلى قطع المراكز اللوجستية التي تربط بولندا وليتوانيا”.
ويعرض كاتب المقال على الولايات المتحدة مساعدة بولندا في استبدال الأسلحة القديمة بأسلحة حديثة تلبي معايير التحالف، بالإضافة إلى ذلك، يجب برأيه على حلفاء الناتو إعادة بناء خطوط الإمداد التي كانت موجودة في أوروبا الغربية قبل نهاية الحرب الباردة.
هذا وشددت موسكو مرارا وتكرارا على أن البلاد ليس لديها نوايا عدوانية تجاه الدول الأخرى، في الوقت نفسه، يلاحظ الجانب الروسي النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة والناتو على حدودهما. وأشار وزير الدفاع سيرجي شويغو إلى “الطابع المناهض لروسيا” لأعمال حلف شمال الأطلسي. ووفقا له، فإن الوزارة تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية البلاد بشكل موثوق.
المصدر: سبوتنيك