العدو أنهى تدريبات لسلاح الجو لمهاجمة 3000 هدف في يوم واحد داخل لبنان

 

صدى وادي التيم – من الصحافة العالمية/

 

أنهى سلاح جوال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء تدريبات مفاجئة جرت في الأيام الأخيرة على سيناريو هجوم مفاجئ ضد ا ل ح ز ب .

 

وذكر موقع والا العبري أن الجيش قام بمحاكاة هجوم تتعرض له إحدى طائرات من لبنان وتطور الموقف لحرب ضد ا ل ح ز ب ، حيث ثبت بإمكانه مهاجمة 3000 هدف في اليوم داخل لبنان.

 

جاء ذلك ضمن تدريبات “وردة الجليل” التي جرت بشكل مفاجئ يوم الأحد الساعة 5 مساء وانتهت اليوم الثلاثاء، وتم خلالها استدعاء المئات من جنود الاحتياط والجنود المشاركين في التدريبات.

 

ولم يستبعد قائد القوات الجوية حدوث مثل هكذا سيناريو وتدرب على كيفية الرد بحزم على أهداف ا ل ح ز ب ، بعد قرار من المستوى السياسي بخوض الحرب.

 

وخلال التدريبات رفعت جميع القوات مستوى التأهب إلى أعلى مستوى استعدادا للحرب، وكانت الاستجابة لذلك أكثر من 85%.

 

كانت  المهام الرئيسية في التمرين تحقيق التفوق الجوي في المنطقة اللبنانية مما يعني تدمير كافة التهديدات، ومن بين التهديدات صواريخ مضادة للطائرات صنعت في روسيا وإيران، وكان التركيز على جنوب لبنان ومحيط بيروت وتحديد مسار القيادة والسيطرة لدى ح ا ل ح ز ب .

 

وقال ضابط كبير في سلاح الجو: “لقد مارسنا خلال التدريبات الدفاع عن البلاد في السماء ضد صواريخ كروز أطلقها ا ل ح ز ب .

وأضاف: “”إن مسار  ا ل ح ز ب الصاروخي سيستهدف قواعد سلاح الجو والمراكز السكانية، وفي غضون 24 ساعة تم مهاجمة أكثر من 3000 هدف”.

 

وأشار أنه خلال حرب لبنان الثانية التي اشتملت على 32 يومًا من القتال ، تم مهاجمة حوالي 5000 هدف – بمعدل مائة هدف في اليوم.

 

ونوه القائد إلى أن قواعد القوات الجوية ستكون هدفا جذابا ل ل ح ز ب ، مبينا أن القوات الجوية تدربت على إسقاط الطائرات وإنقاذ الطيارين من أراضي العدو.

 

كما كان من أهداف التمرين تدمير البنية التحتية المدنية ومحطات الطاقة والمطارات والجسور، كونها أهدافا ذات أهمية مزدوجة وتخدم  ا ل ح ز ب  لصالحه، وفق القائد الإسرائيلي.

 

وتابع: “هذه أهداف بالتأكيد في بنك هدفنا، ولن يكون هناك حصار بحري فقط على لبنان بل ضد البنية التحتية ل ل ح ز ب  لإلحاق الضرر بإسرائيل”.

 

ولفت إلى أنه إذا تطور الموقف إلى معركة مع ا ل ح ز ب  أدت لنشوب حرب، فإن إسرائيل لديها خطة هجومية على الأقل في الأيام الأولى وسيتم تحديثها باستمرار.

 

شدد الضابط الكبير على أنه في محادثات الجيش الإسرائيلي حول المواجهة في لبنان، تعتبر الساحة الشمالية – سوريا ولبنان- وحدة واحدة، وإذا عمل ا ل ح ز ب  من سوريا فستتضرر سوريا أيضا، وإذا تدخلت سوريا سيعمل الجيش على أفشال ذلك، وهي تفهم قوة ودقة استخبارات الجيش الإسرائيلي.

 

وشدد الضابط الكبير أيضًا على أن سلاح الجو يأخذ في الحسبان أيضًا أهدافًا بعيدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق، وفي حالة وجود محاولات لمهاجمة إسرائيل من هناك ، فإن الجيش الإسرائيلي سيرد وفقًا لذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى