هل يهز ارسلان ووهاب معقل جنبلاط في الشوف؟ 

هل يهز ارسلان ووهاب معقل جنبلاط في الشوف؟ 

موقع MTV

الوزير طلال ارسلان, تيمور جنبلاط حامل الامانة الجنبلاطية والوزير السابق وئام وهاب,  وجها لوجه في ام المعارك الانتخابية في الدائرة الرابعة لمحافظة جبل لبنان التي تضمّ قضاءَي الشوف وعاليه.

هذه الدائرة تضم 13 مقعدا,  8 منها في الشوف (2 سنّي، 2 درزي، 3 ماروني، 1 روم كاثوليك) وحاصلها الانتخابي 12000 صوت.

التنافس بين 6 لوائح الأولى لائحة المصالحة وتضمّ تحالفَ الحزب التقدمي الاشتراكي، القوات اللبنانية، تيار المستقبل تقول اوساطها انها تملك حاصل انتخابي يؤمن 8 مقاعد في الدائرة ككل وتسعى لتأمين التاسع. ومن هذه المقاعد 6 في الشوف اثنان دروز 2 سنة ومقعد ماروني وواحد روم كاثوليك.

اللائحة الثانية: ضمانة الجبل تضمّ تحالفَ رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” طلال إرسلان و”التيار الوطني الحر” والسوري القومي الاجتماعي، وتقول اوساطها انها تؤمن على الاقل مقعدين من اصل ثمانية في الشوف, وهما مقعدان مارونيان مبدئيا بانتظار كيفية توجيه تيار المستقبل اصواته التفضيلية, ففي حال توجهت اصوات المستقبل نحو الماروني تكون حصة لائحة ارسلان والتيار سني وماروني اما اذا صبت الاصوات التفضيلية  للمستقبل نحو المرشح السني فستحصل اللائحة على مقعدين مارونيين.

اللائحة الثالثة مدعومة من حزب “الوطنيين الأحرار” و”الكتائب” ومستقلين وهي تسعى لتأمين حاصل.

اما الرابعة فيرأسها رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، وهو ينظر لتأمين حاصل اذا التزم معه الشيعة المؤيدون لحزب الله وجمعية المشاريع في الاقليم حيث تضم ايضا سرايا المقاومة 800 صوت.

تبقى في خضم المعركة كل من لائحة “كلنا وطني” وتضمّ ناشطين في الحراك المدني، ولائحة “مدنية” التي تضمّ مجموعة شبابية مستقلة من المجتمع المدني.

في المحصلة, المشهد في الشوف ينذر بمعركة اثبات وجود عماده الزعامة العائلية والارث السياسي, والعين على نسبة اقتراع المسيحيين والضبابية تلف وضعية مقعدين وفي المقدمة المقعد الماروني الثالث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى