وفاة مطران صور السابق للروم الكاثوليك المطران يوحنا حدّاد.
هو شقيق مثلث الرحمات المطران يوحنا حدّاد / ولد بأسم جان أسعد حداد في بيت شباب 17 كانون اول عام 1926 ( توفي الجمعة 22 كانون الثاني 2021 م ) ، سٌـيّم كاهناً عبى أبرشية بيروت في الثاني من تموز 1950 م ، أنتخب أسقفاً على أبرشية صور خلفاً لأخيه المطران جورج ، وأرتسم في كنيسة القديس بولس في حريصا 27 تشرين الثاني 1988 م ، إستقال من منصبه بسبب السن القانونية في 20 حزيران 2005 م ، لكنه ظل مقيما في دار مطرانية صور للروم الكاثوليك ، يستقبل المؤمنين وأبناء المدينة والجوار .
المعرفة الشخصية : علاقتي معه منذ 1988 ، عبر صديقي الراحل الأستاذ ميشال الخوري ، والصحافي محمد درويش ، كان داعماُ لي معنوياً حينما أصدرت بحثي الأول عن تاريخ الرياضة في صور 1994 ، وكذلك أيضاً دعمه لي حينما شرّفني بإلقاء كلمة يوم توقيع بحثي الثاني 1998 ” دليل صور بالقرن العشرين “، ثم توالت اللقاءات سوياً ، حينما إستقبل اسرة الراحل الكبير إبن صور حليم الرومي بحضور السيدة ماجدة الرومي والوالدة ” رحمها الله” والأخوة والأقارب وأعضاء جمعية صور تراث وإنماء.
ــ كان لنا في جمعية صور تراث وإنماء مرشداً ناصحاً بل راعياً لمناسبات كثيرة وخاصة إحتفالات عيد الميلاد المجيد
ــ عام 2005 لعب دوراً هاما في تشجيعنا و مبادرته الإنسانية الطيبة طالباً من المعنيين في زحلة ” الراحل الكبير إلنائب إيلي سكاف ” وبلديتها المحترمة لإقامة ” مهرجان عرس جنوبي في زحلة” صيف 2005 التي نظمته جمعية صور تراث وإنماء، وكان يومها حدثاً فنياً وفولكلوريا وتراثياً وهو اللقاء الأول بين أبناء الجنوب وأبناء زحلة الكرام في ختام مهرجان الكرمة الشهير
ــ حضرت يوم تكريمه أدبياً عبر كتاب أصدره الإعلامي الشاعر محمد درويش بعنوان ” المطران يوحنا حداد ، سيرة إيمان وعمل ” وهو الكتاب الوحيد في لبنان الذي تحدث عنه .
مآثره المشهودة :
ـ إتسم بصفات الحكمة والصبر والتسامح بين جميع أبناء الوطن الواحد .
ـ كان مرشداً روحياً ونبيلاً بعلاقاته الإجتماعية زارعاً الإلفة ومحبة يسوع المسيح في صدور شبيبة الرعية و أبناء المدينة وخاصة المسلمين .
ـ رجل الحوار الإسلامي المسيحي بإمتياز، كان محباً صادق القول والعمل ويعتبرمن أهم رجال الكنيسة الملكيين للروم الكاثوليـك ليس في صور فحسب بل ْ في لبنان بأسره ..”
_.jpeg)
_.jpeg)
