جبران تويني في ذكراه… مشعل مضيء لرعيل الشباب

صدى وادي التيم – لبنانيات/

تأتي الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الشهيد جبران تويني ورفيقيه مختلفة هذا العام. بسبب انتشار فيروس كورونا، للمناسبة دعت عائلته لمشاركتها الصلاة افتراضياً وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عن روح جبران وكل الشهداء ولخلاص لبنان، مباشرة من كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس – ساحة النجمة، صباح يوم الأحد 13 كانون الأول 2020، عند الساعة العاشرة صباحاً.

وللمناسبة، توالت المواقف والتغريدة مستذكرة الشهيد.

وديع الخازن: قال رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح: “في ذكرى استشهاده، ظل جبران تويني رمزا لبنانيا متمردا على أسلافه السياسيين، قبل أن يصبح مشعلا مضيئا لرعيله الشاب، الذي رأى فيه نبرة مخلصة يهتز لها الوجدان الوطني وينتفض على كل أنواع الخنوع والضعف”.

وقال: “بعفويته الناضحة، بإيمانه العميق بهذا الوطن، استطاع أن يستقطب اللبنانيين بمختلف تياراتهم في حياته وحتى في مماته. وإذا كانت “النهار”، نهار حرية، عاش من أجل مبادئها غسان تويني في كل معارك الظلم وكم الأفواه، فإن جبران حولها إلى مساحة ديموقراطية للتعبير عما يختلج في نفوس شباب الغد وتطلعاتهم. وها هي اليوم نايلة تويني تتابع مسيرته بروحها المتقدة وعنفوانها الشامخ محققة بذلك رسالة والدها”.

وختم: “بقدر ما كانت حال جبران إنقلابية بيضاء، لم تسلم طهارته الروحية من موجة الحاقدين على مسيرته التي قادها ببطولة تجاوزت حدود الموت إلى عمق الشهادة المؤمنة بقضيتها ورسالتها”.

محفوض: بدوره، غرد رئيس حركة “التغيير ايلي محفوض عبر حسابه على “تويتر”: ترافقنا من ال١٩٨٨وكنت مقدام..جريء تواجه ومن مكتبك بالحمرا ياما خططنا ورسمنا للمقاومة بزمن الاحتلال واكتشفنا سوا خديعة العصر وأدّيش كانت الحقيقة بتوجّع..وبلحظة ١٤آذار كان جبران تويني الديك اللي ما خفّ صوته..⁦ استشهدوا رفقاته وما تراجع..نيالك رحت قبل ما تشهد على سقوط الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى