وفاة الشابة “إسراء” صدماً أمام الجامعة اللبنانية في زحلة.. وغضب على مواقع التواصل
فقال الصحافي والمحلل السياسي علي حجازي عبر حسابه على تويتر:”في بس حدا يخبرنا شو تكلفة جسر المشاة أمام الجامعة اللبنانية بزحلة حتى ما نضل نخسر كل سنة عشرات الطلاب!!! هيدي العصابة إلي حاكمتنا فيها تشيل كم ألف دولار من المليارات المنهوبة وتعمل جسر مشاة للطلاب. اسراء ايوب اليوم فقدت حياتها عباب الجامعة لأن ما في مسؤول عندو حس مسؤولية.”
واشارت الصحافية جنان شحادة عبر حسابها على فايسبوك:” إسراء إبراهيم أيوب، شابة في مقتبل العمر، ماتت قبل شوي، روحها طلعت عالسما… كيف وليه؟ إسراء طالبة تسجلت بالجامعة اللبنانية بزحلة، متلها متل كتير طلاب بمنطقة بعلبك الهرمل بعد ما حصلوا عشرف يكون عندهن جامعة لبنانية بالمنطقة، فبينزلوا عزحلة، عكل حال مشكلتنا اليوم مش هون..من سنين أهالي البقاع وزحلة عم يناشدوا المعنيين بضرورة بناء جسر مشاة قرب الجامعة اللبنانية، لأنو صرنا خسرانين كتير شباب وصبايا بحوادث صدم أثناء خروجهم من الجامعة أو دخولهم لإلها، والجهات المعنية من وزارة أشغال وبلدية وغيرهم لا حياة لمن تنادي…البلدية بتقول الاوتوستراد خارج نطاقها، والوزارة يبدو منها شايفة حياة طلابنا وشبابنا أولوية…كتير من الاعتصامات نُفذت أمام الجامعة من سنين لليوم، كتير اتصالات ومناشدات، وما وصلنا لنتيجة…ومتل ما الوزارة والبلدية مطالبين، نواب المنطقة معنيين يتحركوا، حياتنا مش لعبة ومش رخيصة..إسراء الله يرحمك، والله لا يسامح كل مقصّر ومتورط ومسؤول، نصيبنا بالمنطقة حتى لما بدنا نروح نتعلم، رغم قلة الفرص، “نموت”…”
فيما قالت زينب عبد الساتر:”لم تعلم إسراء أنّ حماسها لبدء عامها الدراسي في معهد الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية في زحلة سينتهي في بلد لا يلتفت فيه المسؤولون إلى تأمين أدنى حقوق الشعب. إسراء دفعت رسم التسجيل قبل أن تدفع ثمن عيشها في لبنان “حادث صدم” أمام مدخل جامعتها بسبب عدم وجود جسر مُشاة.”
ويذكر أنه وقع حادث سير على طريق عام كسارة زحلة مقابل الجامعة اللبنانية كلية الحقوق اسفر عن وفاة الشابة اسراء ابراهيم ايوب من بلدة المنارة البقاعية بحسب اليازا.