هنادي إدعت بأنها مخطوفة لتهرب من بيتها الزوجي مع شاب
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
نشرت “اسرار شبارو” مقالا تحت عنوان “نصف وجهها مغطى وشريط هاتف لفّ على عنقها… حقيقة اختطاف هنادي” في موقع النهار جاء فيه:
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأمس بمقطع فيديو لفتاة تدعى “هنادي منذر زكريا” من عكار، وهي تتواصل مع أهلها عبر كاميرا الهاتف، مغطى نصف وجهها وحول عنقها شريط لشاحن خليوي، ادعت انها مخطوفة، مطالبة والديها بتحريرها.
خوف وصدمة
تفاعل الناشطون مع الفيديو، لاسيما مع تأكيد عائلتها فقدانها منذ يوم الثلاثاء ما قبل الماضي، حيث طالبوا الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري لإنقاذها، طارحين علامات استفهام عن خلفية الأمر.
وبحسب ما شرحه قريبها مختار بلدة القرنة –عكار، محمد منذر لـ”النهار” فإنه بعد اتصال هنادي سارعنا الى إبلاغ القوى الأمنية بضرورة التحرك، إذ خشينا على حياتها، وبالفعل سارعت العناصر الأمنية وقامت بواجبها، حيث حددت مكانها في أحد الفنادق في عكار، قبل أن تعثر عليها ويتضح ما لم يكن بحسباننا، فقد تبين ان ما قامت به مجرد تمثيلية لتخفي هروبها مع شاب فلسطيني يدعى جهاد ك من مخيم نهر البارد”.
فرحة لم تكتمل
وأضاف المختار: “قبل حوالي الأسبوعين فرحنا بزفاف هنادي (19 سنة) على زوجها ابن جبل لبنان، لكن بعد أحد عشر يوماً، هربت من منزله في حمانا، مع العلم أنه الزواج الثاني لها، حيث انفصلت عن زوجها الأول بعدما أحرقت شقته”. وعن كيفية تعرفها إلى زوجها قال: “كان والده يقصد عكار للصيد مع والدها، وقد طلب يدها، واحتفلنا بها، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، لم نتوقع لوهلة انها تخطط للهروب، وتدخلنا ووالديها في حالة من الخوف والرعب عليها، فلا كلمات يمكنها التعبير عن مأساة عائلتها طوال مدة غيابها”. وأشار إلى أنه “بعد العثور عليها تواصلت القوى الأمنية معي، حيث قصدت وإياها منزل عائلتها، ليبدأ والداها بالبكاء حين رأياها واطمن قلبهما عليها، وهي الآن في طريقها الى فصيلة حلبا لاستكمال التحقيق معها”. وأكد “قبل أن يتم سوق ابن نهر البارد إلى المخفر تشاجرت معه، فقد ضحك عليها مستغلاً عدم اتزانها ودفعها للهروب معه”.
“ليست المرة الأولى التي تهرب فيها هنادي من المنزل”. كما قال المختار الذي أضاف: “طلبت من الأجهزة الأمنية أن تساعدنا بإدخالها الى جمعية لكي تتم معالجتها، إذ ربما تعاني من مرض نفسي”.