حاصبيا ترثي صاحبة الوجه البشوش ليلى قطيط الاميوني

  • كتبت غادة الكاخي على صفحتها الخاصة :

“لأَنَّ اللهَ هذَا هُوَ إِلهُنَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.
هُوَ يَهْدِينَا حَتَّى إِلَى الْمَوْتِ. ” المزامير ٤٩:

كنسمة ربيعية لثمّت عشب الربيع في بلدتها حاصبيا ، ورحلت رحلت تلك السيدة الرمز، رمز الذوق والتهذيب والحشمة والأدب والأخلاق ،
غادرت حاصبيا التي أحبتها طفلة تحبو في دارة آل قطيط الكرام، ثم شابة عامرة بالذوق والتهذيب، تزَوجت وأسست عائلة طيبة، وكانت أمًا مربية صالحة لصبيتين رائعتين : هيا وندى الأميوني.
كعادتها وبهدوئها المعهود ، وبابتسامتها التي ما فارقت محيّاها غادرتنا السيدة ليلى قطيط الأميوني، متمّمة واجباتها الدينية، تاركة خير الأثر في قلب من عرفها وواكبها، كسيدة مجتمع راقية، واعية تقدّر قيمة العيش المشترك وتجلّه مشاركة الكبير والصغير الأفراح والأتراح.
محدّثة لبقة ، مُحِبة تحترم الإنسان فيك وتقدّر القدرات الشخصية وتشجعها ، ستفتقدها بلدتها ومحبيها.
كل التعازي القلبية للسيدتين هيا وندى الأميوني،أألهمكما الصبر والسلوان، ولترقد بسلام حيث الراحة الأبدية… رحمها الله.

 

  • كتب شريف أبو دهن على صفحته الخاصة :

وداعا للمرإة الفاضلة والمثالية التي ترعرعت على حب حاصبيا والتفاعل مع المجتمع الحاصباني.. هذه المرإة التي كانت عنوانا للذوق والادب واللطف ونموذجا للمشاركة في المجتمع في اتراحه وافراحه.. هكذا هي وهكذا اتقنت تربية ابنتاها (هيا وندى) اللتان تأصلتا على يدي المرحوم والدهما فارس الاميوني ووالدتهما المرحومة ليلى.
ولشدة احساس (هيا وندى) بوضع المجتمع في هذه الظروف الصعبة وتحاشيا لاي اذى ممكن ان يصيب اي مشارك اصروا على دفن والدتهما بصمت وخشوع بدمعة حاولوا اخفاءها كي لا يعلم المجتمع الحاصباني بهذا المصاب الجلل ويحضر للقيام بالواجب الذي تستأهله ليلى ذات القيم….
ليلى قطيط الاميوني لن تنساكي حاصبيا ولن ننسى ابتسامتك الصادقة والشغف الحاصباني الذي كان عنوانك… عسى ان تتحسن الظروف ونقوم بمشاركة بناتك واحبتك ببعض من الواجب ونوفيكي بعض ما لك علينا…
رحمك الله واعان (هيا وندى) بالصبر والسلوان

  • كتبت مها الكاخي على صفحتها الخاصة :

“بنت قطيط” ، لطالما كانت هذه الكلمة في طفولتي ،مرادف للرقي واللطف والأناقة المهذبة المقرونة بالحشمة ….كنت استمتع بالإصغاء الى ابي وهو يخبرنا عن هذه العائلة الحاصبانية المميزة ،وكأنه كان فخوراً انه واكبهم وعاش معهم في حاصبيا…حاصبيا الزمن الجميل ….(تانت ليلى) كنت دائماً من الوجوه المحببة الى قلبي ، بسمتك اللطيفة كانت تشعرني ان الدنيا بألف خير ….وان حاصبيا غنية بتنوعها المميز……الله يرحمك تانت ليلى ،بنت الأصول

 

  • موقع صدى وادي التيم يتقدم من بناتها ” هيا وندى ” بأحر التعازي …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى