محاولةُ اغتيالٍ أم رصاصٌ طائش.. إليكُم روايةَ الشّهود

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

أكّد شهود عيان كانوا متواجدين بالقرب من جسر الباشا، أن الكلام عن استهداف وزير الدفاع هو عار من الصحة، وقالوا في حديث لـvdlnews أن وابلًا من الرصاص الطائش سقط في المنطقة حيث أصاب المباني السكنية وألواح الطاقة الشمسية على أسطح المباني، كما سجلت أضرار مادية، وصودف وجود وزير الدفاع موريس سليم في سيارته التي أيضًا أصابتها رصاصة طائشة واحدة.

وبحسب الشهود، فإنّ اللحظة التي سقطت فيها الرصاصات تزامنت مع تشييع في منطقة الشياح، حيث تم إطلاق النار بكثافة.

وكما أشاروا إلى عدم وجود أيّ مسلح في المنطقة، لفتوا إلى أنّ الرصاص ما يزال موجوداً في الأرض لمن يريد أخذ عينة منه، وأن الأدلة الجنائية حضرت إلى المكان وأخذت عينة من الرصاص وغادرت.

وأفادوا أيضاً بأن تواجد العناصر الأمنية في محلة جسر الباشا “متواضع”، ولا يدل على أنّ محاولة اغتيال قد حصلت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى