إنفجارات «من نوع آخر» تقطع أرزاق الصيادين.. ماذا يجري في بحر صور ؟!

 

صدى وادي التيم – لبنانيات/

بعد فترة من الهدوء في بحر صور، الممتد من القاسمية شمال المدينة وحتى رأس الناقورة جنوبها، عادت مجددا أصوات انفجارات الديناميت إلى عرض البحر، التي يستخدمها صيادون من خارح المنطقة،

بحسب عشرات الصيادين في ميناء صور ، الذي يضم اكثر من خمسماية صياد، يعتاشون من أعمال صيد الصيد بواسطة قواربهم الصغيرة والمتوسطة. وتشكل أعمال الصيد بالديناميت، التي تطل برأسها، كل مدة، خطرا على الثروة السمكية وتلوث الحياة البحرية، إلى جانب ضررها على العاملين بهذا الصيد غير المشروع، حيث تسجل اصابات متواصلة في صفوفهم وصولا إلى مقتل العديد منهم أثناء تحضير هذه المواد المتفجرة ،

وكان آخرها مقتل شقيقين في بلدة السكسكية جنوب صيدا. ما أعمال الصيد بالديناميت والكمبراسور قد ارتفعت بشكل كبير، خلال الآونة الأخير ويشدد صيادون في مينائي صور والناقورة لـ”جنوبية” ان “أعمال الصيد بالديناميت والكمبراسور ، قد ارتفعت بشكل كبير، خلال الآونة الأخير، حيث يسرح ويمرح صيادون من خارج المنطقة في بحر صور ، دون أي تحرك من الأجهزة الأمنية وخفر الشواطىء. الصيد بالديناميت يقضي على الثروة السمكية ويؤدي إلى عدم تكاثر الأسماك وقال هؤلاء الصيادون الذين يعتزمون التحرك غدا في ساحة ميناء صور احتجاجا على الفوضى البحرية والصيد الجائر أن “الصيد بالديناميت يقضي على الثروة السمكية (البذرة) ويؤدي إلى عدم تكاثر الأسماك، التي يحتاجها الصيادون في المنطقة لتأمين قوت عيالهم ، خصوصا في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والمعيشية وارتفاع تكاليف رحلات الصيد بالمراكب، الناجمة عن الكلفة العالية للمحروقات واعمال صيانة المراكب”. وناشدوا الاجهزة الامنية “العمل السريع لوضع حد لهذا العبث والفوضى”.

حسين سعد – جنوبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى