الديمقراطي اللبناني في حاصبيا نظم تحركاً سلمياً ووقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني

 

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /

نظمت دائرة حاصبيا مرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني ومنتدى الشباب الديمقراطي اللبناني، تحركاً سلمياً أمام مركز القوات الدولية “اليونيفيل” في بلدة إبل السقي، حيث تم توجيه رسالة دعم للشعب الفلسطيني تعقيباً على المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحقهم وخصوصاً في قطاع غزة.
وفي الختام وزع أعضاء من جمعية الكشاف الديمقراطي ومنتدى الشباب الديمقراطي اللبناني الورود على عناصر القوات الدولية وعناصر الجيش اللبناني.

ثم تلا التحرك السلمي، وقفةٌ تضامنية في السراي الشهابية بحضور الأمين العام للحزب البروفيسور وسام شروف، إمام جامع حاصبيا الشيخ مسعد نجم، رئيس إتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، رؤساء بلديات حاصبيا لبيب الحمرا وشويا عصام الشوفي ومخاتير، ممثلون عن الأحزاب التقدمي الإشتراكي، السوري القومي الإجتماعي، الشيوعي اللبناني وفعاليات سياسية ودينية.

استهلت الوقفة بكلمة لمنتدى الشباب الديمقراطي ألقتها ربى غيضا، أكدت فيها اننا “نقف اليوم وقفةً تضامنية لا بل وقفة عزٍ وافتخار مع اخوتنا واهلنا في فلسطين المحتلة، لنقول اننا نرفض الظلم بكل اشكاله”.

وتابعت: “كل هذا يحصل امام مجتمع اعمى او بالاحرى يدعي بانه اعمى، لكن الى متى؟ الى متى سنقف صامتين عن هذه الجرائم والمجازر؟ ايتها الامة العربية…ايتها الامة الاسلامية…ايها المجتع الدولي.
ألم تؤثر بكم صرخات الاطفال ووجع الامهات ودموع الكبار؟ ألم يحن الوقت لنوقف هذا الكيان الظالم؟ لندعم الابرياء والمستضعفين في غزة؟!
لأن فلسطين هي قضية كل شريف وعزيز نفس وكل حر…سنطبق مقولة رئيس حزبنا طلال ارسلان الذي قال يوماً “ولن نكون نحن في الحزب الديمقراطي اللبناني الا من الشرفاء الا من الاحرار”.

وألقى رئيس دائرة حاصبيا – مرجعيون رواد الشوفي كلمة أشار فيها إلى أنّه “في حضرة جرح غزة لا مجال للخطابات والشعارات، لن تلتئم جروح فلسطين إلا بالتئام جروح الامة النازفة، رحم الله شهداء غزة وفلسطين فإن مجزرة مستشفى المعمداني دخلت أرشيف المجازر الانسانية،
لن نستفيض… ولكن بناءً لتوجيهات رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان نقول لأهلنا في العرقوب وكل الجنوب بيوتنا بيوتكم وبدأنا بترجمة الاقوال بالافعال منذ اللحظة الاولى للعدوان الاسرائيلي، فمصيرنا واحد وعدونا واحد، وسيبقى الجنوب”.

وختم بالقول: “إننا لن نكونَ بوجهينِ و لا بقلبينِ، لن نغازل في السّلمِ والوئامِ، ونجافي الحربِ و الصّعابِ… لا انقسامَ و لا انفصامَ … شوارعُ الجنوبِ واحدةٌ وبيوتُ الجنوبِ واحدةٌ … نحن قومٌ نؤمنُ بأنّ الجبالَ لن تتحرّكَ إلّا بأمرٍ من خالقِها … وشيمُ الرّجالِ مواجهةُ أعداءِ الوطنِ والدّينِ، إلى جانب الأحرارِ …و سيبقى الجنوب”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى