فصائل من قوات نسور الزوبعة تزور ضريح الشّ ه ي د م غ ن يّ ة: رفاقُ السّلاح وأُخوة التُّراب

 

صدى وادي التيم – لبنانيات/

الشوفي: نقول للمراهنين على التدويل والفصل السابع إننا في عصر الصواريخ الدقيقة
ف ض ل ا ل ل ه: لحكومة تراعي حصص الوطن والمواطنين قبل المستوزرين

كعادتها كلّ عام، قامت فصائل من قوّات نسور الزوبعة في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعي بوضع أكاليل من الورد على ضريح   ا ل ش ه ي د القائد ع م ا د  م غ ن يّ ة في “الضّاحية الجنوبيّة” لبيروت، بحضور مسؤول منطقة بيروت في ا ل ح ز ب  السّيد حسين  ف ض ل ا ل ل ه وعميد الدفّاع في الحزب القومي زياد معلوف وعميد الإعلام فراس الشّوفي ومنفّذ عام المتن الجنوبي أحمد بشير ومنفّذ عام بيروت محمد محمود نحلة ومنفّذ عام طلبة بيروت رمزي معلوف، بالإضافة إلى عددٍ من مديري المديريات والرّفقاء والمواطنين.
وباسم الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ، تحدّث الشّوفي عن مقاتلي نسور الزّوبعة وم ج ا ه د ي   ا ل ح ز ب  كرفاق السّلاحِ وإخوةَ التّرابِ، واصفًا م غ ن ي ة بـ«ملاكُ الموتِ للطغاةِ وملاكُ الرّحمةِ للمتعبينَ في الأرضِ من جبروتِ الوهم»، مؤكّدًا أنّ «الحقَّ لا يحميَهُ تخاذلُ الجبناءِ ولا عبدةُ الذّاتِ الفانية، إنّما قوّةُ المعرفةِ وبأسُ السلاحِ والإيمانِ بالحقّ».
وحذّرَ الشّوفي من أنّ بلادنا تعيشُ «في حمأةِ الصّراع والوقت» وقال: «ترونَ معشرَ القناصلِ والسفراء، هواةَ الفتنةِ والاستعباد، وخلفَهم عبيد الدّعايةِ ودعاة الحريّةِ الكاذبة، يستغلّونَ جنازةً ليعلنوا حربًا على السّلاح، وعلى حُماته. وهم أنفسهُم، نراهم يلوكونَ التطبيعَ والسّلامَ والوهمَ على المنابرِ وعلى الشاشات، كأنهم يمضغونَ الحلوى المعتّقةَ بالسُّمِّ، لم يكفِهِم ما اقترفَتهُ عصاباتُ السرقةِ والفسادِ من تفكيكٍ ممنهجٍ لنُظم الحياة، فيشدّونَ الحصارَ حصارًا، وفي اعتقادهم، أن المؤلّفةَ قلوبِهم حولَ ا ل م ق ا و م ةِ سينفكّونَ عنها”.
وإلى ا ل م ق ا و م ي ن توجّه عميد الإعلام بالقول: «أيها الشجعان، إنّ عدوَّنا ضاقَ ذرعًا من قتالنا وجهًا لوجه، وها هو يحاول التسلّلَ مجدّدًا، على ألسنةِ أولئكَ الببغاواتِ الذينَ يردّدونَ دعواتِ التدويلِ والتقسيم، وكأنَّ الزمنَ عندَهم واقفٌ على أسوارِ الوهم، وكأنّهم لم يرَوا بأسنا على أرضِ الجنوب، وكيف تحطّمت الأسطورةُ تحتَ أقدامِ الحقيقةِ في 2000 و2006، وكيفَ انسحقَ التكفير والتقسيم على امتدادِ ترابِ الشامِ الحبيبة».
أمّا إلى الإعداء الواهمين فقال الشّوفي: «لهؤلاء نقول، في الداخلِ والخارج، من المراهنينَ على التدويلِ والفصلِ السابعِ وما إلى هنالكَ من الفصولِ الساقطة، لم نعدْ في زمنِ «الفزعة»، إنّنا في زمنِ الصواريخِ الدقيقةِ والحساباتِ الدقيقة، إنّنا في زمنِ امتزاجِ الدّماءِ الطاهرةِ في نسورِ الزوبعةِ وا ل ح ز ب  والجيشِ العربي السوري وكلِّ قوى ا ل م ق ا و م ةِ في هذه البلادِ المتمرّدةّ».
بدوره، أكّد السّيد ف ض ل   ا ل ل ه أنه «لا ننسى ألمعية الشهيد أنطون سعاده الذي قال عام 1947 إن القوميين الاجتماعيين في حالة حرب من أجل فلسطين»، وتابع: «ش ه د ا ء  ن ا القادة أعطوا كل ما يملكون لشق طريق ا ل م ق ا و م ة وتعبيده، ولم يكن لديهم إمكانيّات كبيرة، بل عجنوا من خميرة صدقهم وإخلاصهم ما جعل ا ل م ق ا و م ة تكبر وتشرق. إن الأمة كلّها مدينة لدماء ا ل ش  ه د ا ء». وأضاف أن «البعض يلهث خلف التطبيع وإرضاء العدو وإسقاط الحقوق، ولكن هيهات بوجودكم ووجود الأحرار والأبرار».
وحول الحملة على ا ل م ق ا و م ة، قال ف ض ل  ا ل ل ه إن «هذه ا ل م ق ا و م ة التي تظلّلنا جميعًا لن نتخلى عنها مهما كبرت الضغوط ومهما شوّهوا ومهما اتهموا ومهما فرضوا عقوبات. إن الذين يدعون اليوم أن  ا ل م  ق ا و م ة هي سبب خراب البلد، يريدون أن يغطّوا على فسادهم المالي والسياسي وهدرهم الذي مارسوه على مدى سنوات طويلة».
وتوجّه للمقاتلين القوميين بالقول: «إننا سوف نكمل نحن وإياكم هذا الطريق، وسوف نكمل معركة الأمة واستعادة الكرامة وفي الداخل نتطلع جميعًا إلى اليوم الذي ترتفع فيه آلام الناس التي تزداد، والتي للأسف سبَّبها الجشع الذي لم ينحسر من صدور البعض، وبات اللبنانيون يحلمون بأن يكون لديهم حكومة ترعى مصالحهم». وقال: «نؤكّد على أهل الحلّ بأن يرأفوا بأوجاع الناس، فالعجلة العجلة لحكومة تحفظ حصّة الوطن والمواطن قبل حصص المستوزرين».
وكان عرّيفُ المناسبة الرّفيق حسن الخنسا لفت إلى أنَّ «ا ل م ق ا و م ة تُثبتُ يوميّاً أنّها استثنائيّة، يخشاها عدوّنا الوجوديّ ويحسبُ لمناورتِها ألفَ حساب». وأضاف: «في زمن التطبيع والخنوع والذلّ، السّلامُ عليكَ عماداً في ساحِ الوغى، السّلامُ عليكَ ش ه ي د اً، والسّلامُ عليكَ نهجاً يتجسّد».

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى