جنبلاط لن ازور سوريا وتيمور لن يفعلها وانا على قيد الحياة

  لايأبه  الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لكل التسريبات التي تتحدث عن إمكانية إعادة وصل ما انقطع مع سوريا من خلال الحكومة، وصولاً الى احتمال زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون دمشق بعدما دشّن عهده بزيارة السعودية. ويقول جنبلاط : «يقعد عون معو (الأسد) ما عندي مانع. ما عندي مانع حتى ولو غالبية الحكومة زارت سوريا. أسجّل اعتراضي كحزب سياسي. في مطلق الحالات، هم ينتظرون عودة سوريا الى الجامعة العربية. عظيم. عندما تعود لن يكون لديّ مانع. «أنا مش طالع على الحالتين. لنَشوف شو رح يطلع منّو ومن الوزراء. يقولون «إلحق الكذاب على باب الدار».

وماذا عن تيمور هل ممكن أن يقصد سوريا يوماً ما؟ يُجيب جنبلاط سريعاً: «ليس وأنا على قيد الحياة».

هكذا، التصعيد الجنبلاطي الثابت في وجه بشار الاسد تقابله استدارة «انقلابية» في الداخل اللبناني. بهذا المعنى يقارب جنبلاط بهدوء الحكومة المقبلة على مزيد من الاستدانة، ويوضح: «جميع الحكومات «عاشت» على الاستدانة. العقلية البورجوازية اللبنانية تتّكِل دوماً على الخدمات والمصارف والسياحة ولا تولي الصناعة والزراعة أهمية. جلّ ما أقوله «يكفي استدانة». عندما أكون أقلية في حكومة أكثرية لا أستطيع أن أفعل شيئاً. أعترض من خلال صوتين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى