النائب الخليل حذر من خطورة “الطائفية السياسية” على وحدة اللبنانيين و ووحدة مؤسساتهم الدستورية

 

 

حذر النائب أنور الخليل من خطورة “الطائفية السياسية” على وحدة اللبنانيين و ووحدة مؤسساتهم الدستورية ووصف الخليل الطائفية في لبنان بأنها علة العلل وأم المصائب ومظلة الفساد على أنواعه.
موقف النائب الخليل جاء خلال إحتفال تربوي أقيم في متوسطة الرسمية للصبيان لمناسبة إفتتاح صف المعلوماتية والأجهزة الإلكترونية التي قدمها النائب الخليل كهبة للمدرسة.
حضر الحفل: مدير المنطقة التربوية، وكيل داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان، ممثل تيار المستقبل نزار ابو صالح،الشيخ مسعد نجم، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني و عدد من رؤساء البلديات و المخاتير وفاعليات تربوية واجتماعية و اهالي الطلاب.
استهل الإحتفال بكلمة ترحيبية القاها الشيخ عماد حامد، ثم كلمة لمديرة المدرسة المربية الهام الحمرا جبر شكرت فيها النائب الخليل على مساهماته المتواصلة لدعم المدرسة وسائر المدارس الرسمية في القضاء وقالت جبر سنبقى نحلم ونعمل كي تبقى مدرستنا نموذجا حيا ومتقدا للمدرسة الرسمية. وأشارت إلى أن الإحتفال يتزامن مع مئوية المدرسة.
كما شكرت كل من ساهم بدعم المدرسة.
وبعد كلمة ل توفيق عزالدين بإسم الأهالي، ألقى النائب الخليل كلمة جاء فيها
كثيرة هي التحديات التي تواجهنا كلبنانيين، ولعل أخطر هذه التحديات تكمن في سبل القضاء على “الطائفية السياسية” التي هي علة العلل في لبنان وتهدد بإستمرارها وحدة اللبنانيين واستقرارهم.
وأضاف الخليل: بدلا من تنفيذ البنود الإصلاحية في الدستور والسير بثقة نحو دولة المواطنة والغاء الطائفية السياسية ترانا نسير بإتجاه تفريغ الدستور من مضمونه الوطني وتكريس منطق المحاصصة المذهبية والغنائمية وهو أمر خطير، فالطائفية هي المظلة التي تحمي الفساد على أنواعه.
ولفت الخليل إلى خطورة تكريس منطق المحاصصة على مستوى الوزارات حتى صار البعض يتعامل مع الوزارة كأنها حق دستوري او ملك شخصي له.
وتابع الخليل: رهاننا على التربية الوطنية وعلى المؤسسات التعليمية الرسمية في بناء جيل متحرر من آفة الطائفية وولاءه للوطن وليس للمذهب أو الطائفة.
وانتقد الخليل تصرفات محافظ “يعبث بوحدة ابناء المنطقة التي تقع ضمن صلاحيته” بدلا من القيام بواجباته التي اناطها به الدستور”.
وأكد الخليل أن لجنة المال والموازنة ستحرص على مناقشة دقيقة لمشروع موازنة العام ٢٠١٩ بالسرعة الممكنة لكن بدقة متناهية.
وحذر الخليل من طابور خامس يعمل على بث الشائعات التي تستهدف قوة لبنان في مواجهة بعض التحديات المالية أو الإقتصادية.
وشدد الخليل على أن لبنان قادرة على تجاوز كل أزماته إذا توحدت الإرادات والرؤى.
وتوجه للمربية الحمرا جبرا بقوله: إحلمي وخططي وضعي البرامج التطويرية وسنتعاون مع الإدارة المعنية وحيث تعجز الإدارة سنكون إلى جانبك بقدر ما نستطيع لأننا مؤمنون بأهمية ودور التعليم الرسمي ونوعيته وجودته وقد اعطينا هذه القضية أولوية في برامجنا وتحديدا في برامج مؤسسة الخليل الإجتماعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى