الفنانة التشكيلية الصاعدة أليسَّا أبو دهن موهبة لامعة في سماء حاصبيا

 

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم

 

الفنانة التشكيلية الصاعدة أليسَّا أبو دهن:

– أستنبط المشاهد من خوابي الطبيعة والتراث
– الإعلامي زياد الشوفي الداعم الأول لمسيرتي
– تولد اللوحة بمرورها عبر المشاعر والأحاسيس

-كل الشكر لموقع صدى وادي التيم ومديره على تبنيه ودعمه للمواهب في منطقتنا

 

الفنانة التشكيلية الصاعدة أليسّا أبو دهن مذ تفتحت براعمها على الحياة، وأزهرت مخيلتها على موهبة الرسم بإستنباط المشاهد لتعبر عبر أناملها وريشتها وأحاسيسها إلى خوابي الطبيعة برسم لوحات من رؤى أحلامها وطموحاتها، وها هي تتابع دراستها الجامعية في هذا الفن بتميّز ونجاح باهر، وقد أكتشفها وموهبتها زميلنا الإعلامي الصديق زياد الشوفي، ممسكًا بيدها، مشجعًا لثقته بها وما تتمتع من موهبة وحس فني في هذا المجال.
مما شدنا في “مجلة وموقع كواليس” للتعرف إليها وإنضمامنا إلى الزميل الشوفي لأجل دعمها وضخ فيها روح العطاء والمثابرة، فكان هذا الحوار..

*نود التعرف عن شخصك، وما الذي شدك إلى هذا الفن؟
– إليسَّا أبو دهن، من بلدة حاصبيا، سنة ثالثة جامعة فنون تشكيلية، وشخصيًا من صغري أهوى معظم الفنون من الموسيقى، الغناء، الرياضة والرسم، وكل ما يخرج الإنسان من بوتقته إلى عالم آخر، كما الجو العائلي، جلهّم يتمتعون بموهبة الرسم خاصة الوالد الذي يمارس حرفة النحت على الزجاج وديكور الجفصين وأولى خطواتي في هذا المجال بعض الرسوم البسيطة وأشكال هندسية، دخلت بعدها كلية الفنون في الجامعة اللبنانية، تعلمّت أصول وقواعد الرسم ومزج الألوان.

*الإنسان إبن بيئته، ما دورها في مسيرتك؟
-لا شك الفنان يتأثر بالبيئة والجو حيث ولد وعاش ويعبر برسوماته عن بعض مشاهد وموروثات وآثارات وطبيعة، ولا بد من مشاهد ومحطات خارجية قد تشدني لإستنباط لوحات ورسومات، فهناك مشاعر وأحاسيس ونظرة يمتلكها الرسام دون سواه، يعبر خلالها بالرسم ويبرزها على نحو مألوف تتطابق وأحاسيسه الشخصية.

*هل تعتمدين تعريف أو تسمية للوحة لتسهيل تفسيرها من المشاهد؟
-حاليًا لا أعتمد ذلك، وممكن مستقبلًا، وأود ترك مساحة وحرية للمشاهد أحيانًا لتصنيف أو تسمية اللوحة وفق رؤيته وخياله.

*في ظل الأجواء التي تعصف بالوطن، وفاجعة إنفجار مرفأ بيروت، كيف كان وقعه على الفنانة أليسَّا أبو دهن؟
-لا شك كانت صدمة كبيرة لكل الوطن من أقصاه إلى أقصاه، ومشاهد تدمي القلوب ولشدة تأثري رسمت لوحة تعبيرية مشهدين عن الحدث، وشخصيًا أختار رسومات ذات تعابير صغيرة وعن قناعتي وأحاسيسي تعكس وجهة نظري والواقع وأعطيها تلاوين ونبض حياة بمدلول يختلف عن الآخرين، وأستعمل جميع الألوان مع خبرة المزج بحيث لكل لوحة خصوصية وتلاوين معينة.

*هل من مشاركات في معارض؟
لم أزل في بداية الطريق، ولقد شاركت مؤخرًا بمعرض منتدى الفنون الجميلة بمساعدة الأخ الأستاذ زياد الشوفي الذي أوجه له جزيل شكري على إهتمامه بي ودعمي إعلاميًا وأكاديميًا وأكيد مستقبلًا سأعمل ما بوسعي للمشاركة في معارض جماعية أو أمسيات ثقافية، فكل ذلك رهنًا بإستتباب الوضع الصحي والأمني في البلد وحاليًا أتابع هذه الرسالة كلما سنحت لي الظروف ولن أستسلم لأي حدث لطالما أمتلك موهبة وقدرات وخبرات في هذا الفن بالإتكال على الله ودعمكم والأستاذ زياد الشوفي. ولكم مني كل الشكر والإمتنان.
حاورها : فؤاد رمضان

 

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى