القطاع السياحي يعلن العصيان: لن نقفل ابوابنا بعد اليوم ولن ندفع فلساً واحداً للدولة

 

صدى وادي التيم – إقتصاد

انتفض القطاع السياحي على قرار الاقفال العام وعلى دفع الرسوم للدولة محملاً اياها مسؤولية دمار بيروت وذلك في صرخة اطلقها من المنطقة التي شلها الانفجار: الجميزة.

وتلا نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي قرارات القطاع السياحي مستهلاً كلامه بالقول: “السلطة اخذت بنا الى فاجعة وتنصلت من مسؤولياتها واستغربت كيف أن هذا البلد مكسور فعندما تصبح المطالب واقعية وحتمية يصبح العصيان المدني السياحي حقاً مكتسبا وشرعيا”.
واضاف: “نحن لم نصنع الثورة بل زرعنا البهجة لكن الجوع صنع ثورتنا، ومن بيروت نقف بخشوع وننحني بألم امام هذه الفاجعة”.
واعلن مقررات القطاع وهي:
– اولأً نعلن تضماننا الى الدعوى القضائية التي تقيمها نقابة المحامين الهادفة الى تحميل الدولة كامل المسؤولية عن الاضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بمؤسساتنا

– ثانياً خسائرنا تقدر بمليار دولار ولن ينفع الا عقد مؤتمر دولي شبيه بسيدر نطلق عليه اسم السياحة نبض لبنان متخصص فقط لدعم مؤسساتنا فالتمويل المحلي لن يكفي وباشرنا الاتصال بالدول المانحة

– ثالثاً اوقفنا الدفع ولن ندفع بعد اليوم فلساً واحداً قبل نشوء دولة جديدة

– رابعاً انفصال الشراكة عن الدولة وفي المرحلة المقبلة نحن من سيرسم المرحلة السياحية لاننا اصحاب خبرة ولن نطرق ابواب السلطة مرة ثانية لانها فاسدة، ونريد ان نعرف مصير لبنان قبل بدء الترميم والاعمار

– خامساً قرارات الاقفال العشوائية والغوغائية لا تعنينا، نحن شركاء القرار ولا تعنينا الا القرارات المنطقية والصحية وعلينا التعايش مع كورونا ولن نقفل ابوابنا بعد اليوم ونذكر ان القطاع السياحي كان اول المبادرين الى الاقفال

ولفت الرامي الى ان ادارة كازينو لبنان متضامنة مع القطاع السياحي بالنسبة لكورونا.
وختم: “اذا تجرأوا ودمروا البلاد فسنعيد بناءها على رؤوسهم ولقد فعلوها دمروا لبنان وبيروت”.

وكان نقيب أصحاب المجمعات السياحية البحرية والأمين العام لاتّحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي قد طالب بان يدفع السائح فاتورته في المطاعم بالدولار.

وقال: “ننتظر مخرجاً لهذا المستقبل ننتظر مستقبلاً ومن ارض الحدث نحن يد واحدة، ايماننا بالوحدة والمجموعة هو الطريق لنقول اننا الاساس ومن يحاول تغيير صورة لبنان هو بعيد جداً”.

واكد ان قطاع السياحة بات مكسر عصا بالفترة الاخيرة قائلاً:” اليوم من قلة الاسرة في المستشفيات بات الحظر علينا، المشكلة ليست لدينا المشكلة بأن الطاقم الطبي مشلول وهم يستمرون بالنهج نفسه واليوم نحن نطالب بمشروع ومن بعدها اشخاص ينفذون المشروع”.

واذ دعا القطاعات الاقتصادية الى التضامن فالازمة اكبر من قياسنا قال: ” نحن شركاء القرار ومن بعد اليوم لن نلتزم بالقرار فنحن لسنا مكسر عصا ونطلب اعفاءات شاملة عن كل الرسوم الثابتة في مؤسساتنا”.

اما نقيب اصحاب الفنادق  بيار الاشقر فقال: “مصيبتنا كبيرة لكنها ليست بقدر مصيبة الام التي تبكي على ابنها اما نحن وحتى لو جعلونا نبكي سنقف على ارجلنا”.

وتابع: “للاسف لم نتلق اي اتصال من وزير السياحة او جولة له على المطاعم، دول العالم نظرت الينا اكثر مما نظرت الينا دولتنا اما نحن فلن نترك مؤسساتنا ومن غير الممكن ان نترك بيروت تركع وان ركعت فللصلاة فقط، سنعود مع الاتحاد الاوروبي والمساعدات وسنكمل الطريق معاً، سنعيد بارادتكم وصمودكم بيروت كما كانت”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!