“كورونا” يتمدّد: الإقفال آخر دواء قبل الكارثة

 

صدى وادي التيم – لبنانيات

 

في موازاة الحراك السياسي الذي لم ينجح بعد في فكّ الطوق المقفل على تأليف الحكومة، يدخل لبنان اليوم إقفالاً متكرراً في الشأن الصحي، فيما كانت وزارة الصحة أعلنت أمس تسجيل ٦٠٥ إصابات، و٤ حالات وفاة، في أعلى حصيلة في لبنان منذ انتشار الوباء فيه.

وفي السياق، كشفت مصادر طبية عبر “الأنباء” أن لبنان بات تحت تأثير تحوّل وباء كورونا إلى وباء مجتمعي يضرب كل المناطق اللبنانية.
وقالت المصادر: “لا خلاص من هذا الوباء إلّا بالحجر المنزلي، والتباعد، والإلتزام بالإجراءات الوقائية، وارتداء الكمّامات”، داعيةً اللبنانيين “ليكونوا أطباء أنفسهم، ويطبّقوا كل إجراءات الوقاية لأنها العلاج الوحيد”.
المصادر أشارت إلى نقصٍ في المستلزمات الطبية في معظم المستشفيات، وفي وزارة الصحة، معتبرةً أن إقفال البلد لأسبوعين قد يساعد على وضع حدٍ لانتشار كورونا. ولكن إذا عدنا إلى الفوضى، كما حصل في الفترة الماضية، سنكون أمام كارثة حقيقية، لا سيّما وأننا على أبواب موسم “الرشح”، وهذا يتطلب وقايةً أكثر.

الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى