كورونا “قطع بنصيبن” في لبنان!
عادت موجة إرجاء حفلات الزفاف في لبنان، على وقع موجة جديدة من تفشّي فيروس “كورونا” في لبنان.
الأسوأ هذه المرّة، أنّ “الأعراس” أُرجئت في الصيف، أيّ في موسمها، بعدما كان بعضها عمد إلى تأجيل موعد الزفاف من الربيع لماضي إلى أشهر تموز وآب وأيلول أملاً بتراجع نطاق انتشار الفيروس، أو انحساره.
ولم تكن تكفي أزمة القروض الإسكانيّة والأزمة الإقتصاديّة، اللتين تعذّر، مع وقوعهما، على الشباب الإقدام على خطوة الزواج، ليأتيهم الكورونا كي يُرجئ فرحتهم لأشهر إضافيّة، بل ربّما لسنة أو أكثر في حال توسّع تفشّي الفيروس في لبنان.
والمُحزن أكثر، متى رأيت “العرسان” يعتذرون، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي من المدعوّين، ويُعلنون إرجاء موعد الزفاف وتوزيع المنشور على الأقارب والأصدقاء.
سنبقى نقول “عقبال العايزين”، حتّى لو أصبح “العوَز” يشمل الجميع… حتّى إشعارٍ آخر.