استذكر النائب انور الخليل الرئيس رياض الصلح في اسبوع استشهاده في 17 تموز 1951.
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم
“الرئيس رياض الصلح كان أحد كبار أركان الإستقلال وواضع الميثاق الوطني الذي نستذكره في هذا اليوم لما يعانيه لبنان من ضياع في الحكم واستفرادٍ في السلطة وخروجٍ على الميثاق والدستور والقوانين دون رفّة جفن.
لقد انْجَزتَ أيها الكبير الكبير مع شركاء أساسيين لك استقلالاً للبنان وجعلته ينشد الحرية والإستقلال في أوسع أبوابهما.
ومن الميثاق الوطني الذي أرسيتموه آنذاك أتت وثيقة الوفاق الوطني التي أقرّها مجلس النواب في جلسته بتاريخ 5/11/1989، والتي أَقرّت:
_لبنان وطنٌ سيدٌ حرٌّ مستقل، وطنٌ نهائي لجميع أبنائه،
_عربيّ الهوية والإنتماء،
_جمهوريةٌ ديمقراطيةٌ برلمانيةٌ تقوم على احترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأى والمعتقد، وعلى العدالة الإجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل.
_والنظام الإقتصادي حرٌّ يكفل المبادرة الفردية والمُلكيّة الخاصة.
فأين نحن اليوم من هذه المباديءالميثاقية في ظل ممارساتٍ أطاحت بجميع تلك المبادىء التي اتفق عليها اللبنانيون.
أيها الكبير الكبير الرئيس رياض الصلح، لقد حانت ساعة الإنقاذ من المستنقع السياسي والإقتصادي والمالي والإجتماعي الذي يتخبط فيه لبنان اليوم، ودور رياض الصلح في إصلاح الإعوجاج والإنقاذ ينتظر من يتبوّأه.”