لقاء تضامني في الشويفات مع الأسرى في سجون الإحتلال ممثلة الديموقراطي اللبناني: لتكوين جبهة تقدمية عربية لمحاربة التطبيع

وطنية
أقام الحزب “الديمقراطي اللبناني” واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال لقاء تضامنيا اليوم، مع الأسرى في سجون الإحتلال، في السراي الأرسلانية بالشويفات، بحضور ممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورؤساء بلديات ومخاتير وحزيين ومناصرين.

بعد النشيد اللبناني والنشيد الفلسطيني ونشيد الحزب، رحب علاء حمص بالحضور، ثم كانت كلمات بالمناسبة لكل من: اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال منسق خميس الأسرى يحيى معلم، الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ألقاها رئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – عبدالله الدنان، منظمة التحرير الفلسطينية – ناصر الاسعد، أسرى الجبل المحررين أديب ملاعب، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – ابو كفاح غازي، المقاومة اللبنانية – حزب الله الشيخ عطالله حمود، حيث ركزت الكلمات على “التضامن الكامل مع الاسرى وقضاياهم ومعركتهم التي يخوضونها مع الامعاء الخاوية والظلم والقهر الذين يتعرضون لهما بمنعهم من العلاج في ظل تآمر عربي وغربي عليهم”.

حمزة
وألقت ليليان حمزة كلمة الحزب الديمقراطي اللبناني، فقالت: “نلتقي اليوم تحت مظلة القضية التي يجسد فيها الأسرى أبرز ملاحم الكفاح لأجل أرض يرفضون المساومة عليها في زمن صفقات الذل والعار والتطبيع مع الإحتلال. في زمن الأسرى أحرار وراء القضبان، وشعوب وحكام أسرى السلطة وعبيد المال. 8 آلاف أسير فلسطيني يواجهون ظلم الإعتقال. 8 آلاف أسير يختبرون التعذيب الممنهج لتدمير الذات وطمس الشخصية الفدائية. مليون فلسطيني مروا بتجربة الإعتقال وما يرافقها من قهر وحرمان من لقاء الأهل أو تلقي العلاج، وخاصة المصابين بالسرطان”.

اضافت: “يصادفنا اليوم 100 سنة وسنة على أصل النكبة، وعد بلفور المشؤوم. الفوضى تنخر مجتمعاتنا، الحرب الناعمة تجتاحنا وتفسد قيمنا ونقف مكتوفي الأيدي. شبابنا مستقبلنا هم العنصر الواجب التركيز عليه، نتساءل اليوم كيف تدخل ألعاب تحرض على الجريمة وتخدر عقول الأطفال والشباب وتنتشر بسرعة قاسية ولا نردعها”.

وتابعت: “نحن في الحزب الديمقراطي اللبناني بقيادة الامير طلال ارسلان أطلقتنا وثيقتنا التاريخية مع مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان وسورية وحددنا موقفنا في الوقوف الى جانب المقاومة وصوبنا بوصلتنا نحو الجولان وفلسطين. هنا لا بد من توجيه تحية اجلال ودعم كامل لانتفاضة أهل الجولان السوري الصامد بوجه المحتل، الرافضين للهوية الاسرائيلية ويأبون إلا أن تكون هويتهم عربية”.

وختمت: “فلسطين تجمعنا ولا خيار أمامنا سوى رص الصفوف والتعاون جميعا أحزابا وطنية لبنانية وفصائل فلسطينية على اختلاف مشاربها لتكوين جبهة تقدمية عربية لمحاربة التطبيع فكريا ثقافيا وتكنولوجيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى