طوائف لبنان تتصارع والدروز يتصالحون

صدى وادي التيم – لبنانيات

يقال ان “الدم ما بيقلب مي”، فبعد طول انتظار، اجتمع رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان، والفضل في ذلك لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي ذلّل العقبات وجمع “المتناقضين” في الطائفة الدرزية.

هذا الاجتماع الذي “كسر الجليد” بين الطرفين تُوّج بتشكيل لجنة مشتركة لوضع كل الامور المتعلقة بالطائفة الدرزية على طاولة البحث. لكن، وبغضّ النظر عن كل هذه “الإيجابية”، تبقى العبرة في التطبيق.

صحيح أن اللقاء بين جنبلاط وارسلان مهمّ في الشكل، لكن الأهم هو “ضبط النفس” في الشارع الدرزي و تخفيف الاحتقان بين القاعدة الشعبية للحزبين، هذا فضلا عن حلّ الخلافات القديمة مثل قضية “مشيخة العقل” ووضع أسس للتعاون داخل الطائفة، بالإضافة إلى وضع آلية للتعيينات في وظائف الدولة.

وبعيداً من كل هذه الملفات، على أهميتها، يبقى الأهم “حفظ دم الشهداء”، بحيث تكون هذه المصالحة تحت عباءة أهالي الشهيدين سامر أبو فرّاج ورامي سلمان، اللذين ذهبا ضحية الاحتقان وبرصاص أهل منطقتهم، قبل نحو سنة.

خليل مرداس – لبنان نيوز اونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى