“لماذا أريد الأقدام إذا كان لدي أجنحة للطيران!”…. ملكة جمال كولومبيا دخلت قلوب العالم… رسالةٌ سامية بعد بتر ساقها
أوجدت ملكة جمال #كولومبيا دانييلا ألفاريز السابقة صورة حقيقية عن أهمية الرسالة الصادقة التي يمكن أن تجسّدها ملكة الجمال في الحياة والبعيدة من التمسّك بالجمال الخارجي بعد انتخابها وحملها شعارات إنسانية بات كثر يضعونها ضمن “البرنامج الجمالي” الذي يجب أن تربطه الملكة لتفوز باللقب وتفرح بعرش الجمال.
فقد وضعت دانييلا ألفاريز (32 عاماً)، الشابة المليئة بالطاقة والحياة، متابعيها بتفاصيل وضعها الصحي الذي نتج منه قرار مصيري اتخذته بحكمة وبدعم كبير من عائلتها وحتّى حبيبها السابق رغم انفصالهما في العام 2019 لبتر ساقها. نشرت دانييلا صوراً عدّة لها في المستشفى قبل الجراحة وبعدها. وكشفت في مقطع فيديو نشرته من المستشفى، موضحة أنها خضعت لجراحة في بطنها لإزالة ورم معين، ليتبيّن مع الأطباء بأن الشرايين في قدمها لا تعمل وبالتالي ضخ الدم عليها توقّف مما يهدد حياتها. وبعد خضوعها لجراحات عدّة، اتخذ قرار ببتر ساقها.
وشاركت الملكة متابعيها بصور مؤثّرة لها في المستشفى، وأطلّت بطاقتها المعهودة على المتابعين بعد الجراحة، وقالت: “لا أزال أحب جسدي كما كنت أحبّه في السابق. أنا سعيدة لأنني موجودة في هذا العالم للتغلب على جميع التحديات التي تأتي في حياتي الجديدة”.
وتابعت: “أعلم أنني سأحقق كل شيء بعون الله. قدم؟ لماذا أريد الأقدام إذا كانت لدي أجنحة للطيران!. اليوم أشكر الله ومريم العذراء وأشكر الجميع لوقوفكم بجانبي. أهداني الله الايمان والسلام الداخلي والتفاؤل. أعلم أنّ الأشهر المقبلة لن تكون سهلة، ولكنني واثقة أنّ ما ينتظرني سيكون أجمل في حياتي. وسأركّب طرفاً اصطناعياً كي أتابع الرقص والجري وركوب الدراجة الهوائية والسباحة وأفعل كل ما يحلو لي”.
لم تنسَ دانييلا توجيه الشكر للطاقم الطبي الذي قدّم لها الدعم المعنوي إضافة إلى العناية الطبية اللازمة.
فازت دانييلا بلقب ملكة جمال كولومبيا في العام 2011 ومثّلت بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون في العام 2012.
المصدر: النهار