الـ”فاليه باركينغ”… نحو ثمانية آلاف شاب فقدوا مورد رزقهم
صدى وادي التيم – لبنانيات
العاملون في “خدمة صف السيارات” انضموا، هم أيضاً، الى “صفّ” العاطلين من العمل. نحو ثمانية آلاف شاب ممن لا يملكون في غالبيتهم أي مؤهلات علميّة أو وظيفية، فقدوا في الأشهر الماضية مورد رزق سهلاً على قلته، بحسب “الأخبار”.
كان أثر الأزمة الاقتصادية فادحاً على الـ”فاليه”، مع إقفال عدد هائل من المؤسسات، قبل أن يدقّ فيروس كورونا مسماراً إضافياً، وربما أخيراً، في نعش “خدمة ركن السيارات” التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، قبل أن تندثر أو تصبح مقتصرة على أماكن محددة.
تقديرات بعض من أبرز شركات الـ”فاليه” في لبنان تشير الى أن عدد العاملين في هذه “المهنة” يناهز الـ10 آلاف، وإلى أن عدد الذين تمّ التخلي عن خدماتهم في الأشهر الماضية تخطّى الـ8 آلاف. في الأغلب، نتحدث هنا عن أشخاص لا يملكون أي مؤهلات علميّة أو وظيفية، وجلّ ما يجيدونه ويستهويهم هو قيادة سيارات قد لا يتمكنون من اقتناء بعضها أبداً
(الأخبار)