قطاعٌ يستغني عن ٦٠ في المئة من العاملين فيه
عمّال المقاهي والباتيسري من الضحايا المنسيّين من قبل الحكومة. أتى “كورونا” ليقضيَ عليهم، خصوصاً مع الفترة الطويلة التي فرضت إقفال المؤسسات التي يعملون فيها بسبب الحجر المنزلي.
يُطلق نقيب عمّال المطاعم والفنادق والمقاهي والباتيسري جوزيف حداد الصرخة، في حديث لموقع mtv، حيث يجزم بأنّ “قطاع العمّال هو الأكثر تضرّراً نتيجة هذه الأزمة، بفعل الإستغناء عن نسبة تتجاوز الـ60% من العمّال اللبنانيين والإبقاء على العمّال الأجانب”.
وإذ لفت إلى أنّ “المقاهي ومحلات الباتيسري لا تدفع رواتب العمّال حالياً”، كشف أنّه “طلب موعداً من رئيس الحكومة حسان دياب بهدف تحفيز الخطّة التي قدّمها القطاع السياحي، والتي تتضمّن 14 بنداً، خصوصاً أنّها لا تلحظ حقوق العمّال”.
وفي نظرة سريعة على الأرقام، أعلن حداد أنّ “عدد العمّال في المقاهي والباتيسري في مختلف المناطق يبلغ 50 ألفاً ضمن 160 ألف عامل في القطاع ككلّ”، مُشدّداً على أنّه “في حال رحّلنا العمّال الأجانب، ستنخفض نسبة الهدر الوطني بنسبة كبيرة، فالقطاع فريق أساسي في دورة الإنتاج، وعندها ينخفض عدد العاطلين عن العمل إلى حدود 300 ألف”.
ورداً على سؤال حول ماهيّة المطالب بالنسبة إلى الخطّة السياحيّة المطروحة، يُركّز على أنّ “المطلب يكمن في إجراء تعديل ينطلق من الإعتراض الذي سجّلناه سابقاً أمام وزارتي العمل والسياحة، ويشمل إلزاميّة إعادة فتح المؤسسة التي تستفيد من الحوافز، وإعطاء نصف راتب للعامل خلال الفترة التي توقّف فيها عن العمل نتيجة تفشّي الـ”كورونا” والتزام الحجر المنزلي”.
المصدر: أم تي في