25 أيّار 2000 ….الجنوب حرّ بفعل المقاومة


صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم

 

الخامس والعشرون من أيّار 2000، يوم عاد الجنوب محرّرًا من الاحتلال الإسرائيليّ بسواعد ودماء المقاومين والشّهداء، هو ليس بيوم عابر في تاريخ الصّراع الوجوديّ مع اليهود، بل هو يوم مفصليّ بدأ فيه زمن الانتصارات المعمّدة بالدّم نحو استعادة كامل أرضنا وحقوقنا المسلوبة، فقد أكّد التّحرير أنّ ما أُخِذ بالقوّة لا يُستَرَد إلّا بها.
وفي هذه الذّكرى المجيدة، كان الوطن من أقصاه إلى أقصاه يزفّ النّصر، ولا شكّ أنّ منطقة حاصبيّا كان لها نصيب وافر في هذه الفرحة، كيف لا وقد قدّمت العديد من الشّهداء في معركة التّحرير هذه حيث كان لبيب أبو غيدا وجمال دلّي وعلي الحلبي ويوسف مزهر وغيرهم من الميامين. وقد لعب الحزب السّوريِّ القوميِّ الإجتماعيِّ دوره المنوط به بأكمل وجه، حيث استلم مراكز العملاء في المنطقة فور انسحاب جيش الاحتلال، وتولّى ملف هؤلاء والتّنسيق مع الدّولة اللّبنانيّة حيث تتمتّع منطقتنا بخاصيّة اجتماعية وحفاظًا على السّلم الأهليّ، فحاصبيّا هذه عزيزة وغالية على قلوب القوميّين فمنها انطلقت المقاومة الوطنيّة بعملية إسقاط أمن الجليل، وإليها دخلوا والفخار يعتريهم فها هي محرّرة تعود إلى حضن الوطن رغمًا عن أنوف المحتلّين.

الحزب القومي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!