عمره 16 عاما… لبناني إخترع ثلاثة إبتكارات للحد من إنتشار “كورونا”!

 

صدى وادي التيم – لبنانيات

 

ينهمك الشاب علي الهادي طليس (16 عاماً) إبن بلدة بريتال بصنع ابتكارات تساعد من الحد من الفيروس، والقضاء عليه؛ وبالرغم من صغر سنه وبداية مراحله التعليمية، إلا أنه أراد دخول عالم الابتكارات بدراسات فردية قام بها من خلال بحوث علمية اكتسب منها معلومات عامة وعلمية تفوق عشرات السنين من عمره، وما إن أدخل فيروس كوفيد19 العالمَ في تحدٍّ لاكتشاف الحلول له، بدأ طليس بالتفكير في كيفية تقديم خدمة لأهله ووطنه، وبدأ العمل على مواجهته عبر ثلاثة ابتكارات: الأول يعمل على تعقيم اليدين، صُنع من أدوات بسيطة وبحركات إلكتروميكانيكية، يعمل فور إدخال اليدين تلقائياً على تعقيمهما عبر المياه والصابون؛ يمكن أن يوضع أمام المنازل، المحال والمستشفيات، إضافة إلى جهاز ثانٍ يعمل على تعقيم كلّ حاجات التي يتم شراؤها من الخارج، وهو عبارة عن صندوق كبير، يمكن التحكم به من بُعد، يساهم بتعقيمها عبر الموجات الضوئية 250 نانوميتر.

أما أبرز إبداعاته، صنعُ جهاز لتعقيم الهواء داخل الغرف، بواسطة غاز الأوزون(o3)، باستخدام أدوات بدائية متوافرة في أي منزل، من علب بلاستيكية وأدوات إلكترونية متوافرة داخل جهاز التلفاز وغيرها؛ يعمل الجهاز على تشكيل برق صناعي عن طريق شحنات كهربائية عالية قرابة (50000 volt)، التي تفصل ذرة الأوكسيجين إلى ذرتين، أوكسيجين أحادية، التي ما تلبث أن تندمج مع ذرة o2 وتصبح غاز o3، الذي بدوره يساهم في تعقيم أماكن التجمعات، غرف العزل والمستشفيات، بخاصية التحكم من بعد عن طريق microcontroller، مع مراعاة جميع قواعد السلامة، وتزويده بميزة الإيقاف الذاتي، في حال ابتعد أو نسي الممرض أو الطبيب، عن جهاز التعقيم هذا، مع التحكم بمدى وقت التعقيم اللازم حسب حجم المكان.

يؤكد طليس أن “الأوزون يقتل فيروس كورونا عن طريق اختراق القشرة الخارجية، ما يؤدي إلى تلف الحمض النووي؛ يمكن أن يتسبب الأوزون أيضاً في إتلاف الغلاف الخارجي للفيروس، في عملية تسمى الأكسدة. ببساطة، تعريض فيروسات كورونا لجرعة كافية من الأوزون، يمكن أن يؤدي إلى تلفها، أو تدميرها بنسبة 99٪، وهو ما أكدته الدراسات العالمية عامةً”.

وعن أساس الفكرة، قال: “قرأت دراسات حديثة، أجرتها منظمات عالمية، على أن فيروس “كورونا” يمكن أن يعيش في قطرات الجهاز التّنفسي لمدة تصل إلى عدة أيام، وسيتنفس الناس الهواء الذي يحتوي على هذه القطرات، لذلك هناك حاجة إلى طريقة موثوقة وفعالة لتعقيم الهواء لتطهير هذه المناطق عالية الخطورة حيث أكثر طرق تطهير الهواء شيوعاً هي: إستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV-C)، التي تقتل البكتيريا والفيروسات عن طريق إتلاف DNA / RNA لخلايا الكائنات الحية الدقيقة، ومع ذلك يمكن للأشعة فوق البنفسجية تطهير الهواء فقط بالقرب من المصابيح، لأن ضوء الأشعة فوق البنفسجية له قدرة اختراق محدودة في حال غرفة ملوثة بالفيروس، إذ إن التطهير بالأشعة فوق البنفسجية وحده لا يكفي لتوفير بيئة خالية من الفيروسات بالنسبة لنا.

وأضاف: “الأوزون هو مؤكسد قوي معروف، يمكن أن يقتل أغلب أنواع الفيروسات والبكتيريا الضارة على نحو فعال، بالإضافة إلى قوة الأكسدة القوية للأوزون، هناك خصائص للأوزون تساعده على أن تكون مطهراً جوياً مثالياً، فهو غاز يمكن أن يخترق كل ركن من أركان الغرفة؛ تالياً يمكن أن تطهر الغرفة بأكملها بشكل فعال بما أن الأوزون غير مستقر، ومن السهل تحويله إلى الأوكسجين، دون ترك الأوزون المتبقي الضار بعد التعقيم، ولا يترك مخلّفات كيميائية سامة خطرة على صحة الإنسان، كما هي حال المعقمات الكيميائية.

 المصدر : ليبانون فايلز

 

  • عمره 16 عاما... لبناني إخترع ثلاثة إبتكارات للحد من إنتشار كورونا!

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!