أنا جايي طل ع ستيفاني… مار شربل يسجل أعجوبة جديدة
لا زال القديس شربل يسجّل الأعاجيب، الواحدة تلو الأخرى، والأعجوبة رقم ٤٠ بعد عيده الفائت جرت مع السيدة ستيفاني زوهير طربيه من مواليد المجدل 1989 متأهلة من السيد إيلي إميل شديد من سبلين الشوف. أم لولدين ومقيمة في العقيبة.
تخبر عن حالتها أنها توجهت إلى مستشفى الشرق الأوسط في بصاليم واهتم بعلاجها الدكتور وليد سلمون في كانون الثاني 2019، فخضعت للفحوصات والزرع ليتبيّن وجود مرض سرطاني في الثدي الأيمن. أُجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني في 30 كانون الثاني 2019.
بعد العملية خضعت للعلاج الكيميائي وللعلاج بالأشعة.
بعد مرور سنة على العملية أجرت فحوصًا دورية فتبين ورم جديد في جرح العملية السابقة، فأعادت الفحوصات مجددًا مع أخذ خزعة فظهر أن الورم الجديد خبيث. عندها توجهت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وبعد الكشف على نتيجة الزرع قرر الدكتور جابر العباس إجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي بالكامل وكان الخوف مسيطرًا عليها، طلبت شفاعة القديس شربل وراحت تدهن صدرها بالزيت المقدس وبماء تراب قبر القديس شربل، وقبل العملية بثلاثة أيام بينما هي نائمة في سريرها المنزلي برفقة زوجها، حلم الأخير أنه شاهد راهبا بالقرب من زوجته، فسأله الراهب: “ما عرفتني؟” ليجيب الزوج بالنفي. فقال له: “أنا مار شربل وجايي طل ع ستيفاني” وشاهد الجرح في ثدي زوجته مفتوحًا واستيقظ من الحلم.
عندها، أخبر زوجته بما حلم، وطلب منها التكتم على القصة؛ توجهوا إلى المستشفى في الوقت المحدد للعملية التي أجراها الدكتور جابر العباس واستأصل الثدي بالكامل وأرسله للزرع، وجاءت النتيجة ألاّ وجود لمرض السرطان. طلب الدكتور إعادة فحص الخزع السابقة للعملية فتبين وجود المرض السرطاني. فاستفسر الزوجان عن كيفية اختفاء المرض، أجاب الطبيب: “ما بعرف شو بدي قلك قبل العملية في سرطان وبعدا ما في”.
على أثر ذلك، زارت الزوجة طبيبها المعالج الدكتور بول خويري في مستشفى المعونات وبعد إطلاعه على النتائج أكد أن لا تفسير علمي للذي حصل معها، مستحيل اختفاء السرطان بهذه الطريقة وأن ما حصل عجائبي، عندها أخبرته بالحلم وطلب منها التوجه فورًا إلى عنايا وتسجيل الأعجوبة.
توجهت ستيفاني إلى عنايا مرفقة بالتقرير الطبي وشكرت مار شربل على شفاعته وسجلت الأعجوبة بتاريخ 13 أيار 2020.
المصدر : جبيل ديلي نيوز