رئيس بلدية حاصبيا : سنتابع الاجراءات اللازمة لتحصين حاصبيا ونطلب معاونة المواطنين لنا….
صدى وادي التيم – رئيس التحرير
( تعريف ) في القانون اللبناني الذي أقر عام 1963 (بموجب المرسوم الاشتراعي الرقم 118/1977) يتوجب على البلدية القيام بوظائف عديدة منها ( نذكر منها فقط المواضيع الصحية التي تهمنا في الوقت الحاضر ) :
إدارة الشؤون المتصلة بالصحّة العامّة والتمدّن والبناء والخدمات العامّة والأمن وتنظيم الطرقات وتخطيطها وتوسيعها وتنظيفها والتخلص من النفايات، ومن وظائفها أيضًا المساهمة في نفقات المدارس الرسمية والمشاريع ذات النفع العام، وإسعاف المعوزين والمعاقين ومساعدة النوادي والجمعيات، ودعم النشاطات الصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية… ومراقبة النشاطات التربوية وسير العمل في المدارس الرسمية والخاصة والمرافق العامة…
ويقوم رئيس البلدية بشكل عام بتنفيذ قرارات المجلس البلدي، وإدارة أموال البلدية وأملاكها والحفاظ على حسن سير العمل في الأمور الإدارية، وتلك التي تتعلق بعمل الشرطة للحفاظ على الأمن والنظام والصحة والمناقبية العامة، وقمع التسوّل والمجانين الذين يهددون الآداب أو سلامة الأشخاص والأموال… على أن لا يتعارض ذلك مع مهمات القوى الأمنية المختصَّة. كما يتولى تأمين توزيع المساعدات اللازمة لإعانة ضحايا الآفات والنكبات، كالحريق وطغيان المياه والأمراض الوبائية أو السارية، والمحافظة على الراحة والسلامة والصحة العامة.
ألخ …. ألخ واللائحة تطول ……
وللبلدية كان الدور الكبير من تحصين حاصبيا ، مجلس بلدي ورئيس وضعوا أمام أعينهم هدف إبقاء البلدة بعيداً إذا أمكن عن شرور الفايروس وحماية المواطنين
وللاطلاع كل إنجازات البلدية خلال الشهرين المنصرمين كان اللقاء مع رئيس البلدية لبيب الحمرا الذي أختصر لموقع صدى وادي التيم ما جهدت البلدية على تنفيذه :
يقول الحمرا : في اليوم الذي غزى فيه كورونا ربوعنا كانت البلدية تتمترس في خط الدفاع الاول عن حاصبيا ، فلم تألو جهداً في تنفيذ كل ما يجب تنفيذه وإن كان قاسياً أحياناً ولكن الهدف كان صحة المواطن الذي هو من صلاحية وواجب البلدية .
فكانت قرارات تسابق قرارات فالوقت أثمن من الذهب ولا مجال للتأخر فقامت البداية بإعلان التعبئة العامة والسهر على تنفيذها فأقفلت بداية الاسواق الشعبية التي تعتبر مكان إختلاط عدد كبير من الناس من بيئات ومناطق مختلفة و أقامت حملة تعقيم لكافة المؤسسات العامة ودور العبادة والشوارع في حاصبيا بالتعاون مع وكالة الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي وإتحاد بلديات الحاصباني
ويتابع : كما تم إقفال جميع الطرقات الفرعية والابقاء على مدخلين فقط ليخضع كل العابرين لقياس حرارتهم وتعقيم سياراتهم والبضاعة التي تدخل الى البلدة ومنع دخول الكماليات وذلك للحد من الازدحام والاختلاط ما أمكن
وبهدف حل مشكلة توفير الكمامات لجميع المواطنين دون مقابل أوعزت البلدية بتشغيل “مشغل الخياطة” التابع للبلدية لخياطة الكمامات بنوعية جيدة وممتازة وتوزيعها على المؤسسات العامة والخاصة والقوى العسكرية والامنية والموطنين مجاناً بالتعاون مع مجموعة من سيدات وصبايا حاصبيا حيث تبرعن بهذا العمل مشكورات بدون مقابل
كما أشرفت البلدية على تجهيز فندق الشحار ليُستعمل كمكان للحجر الصحي للمرضى الذين لا يحتاجون للمستشفى بعد موافقة مالكي الفندق آل زين الدين والدكتورة سميحة شروف بتمويل من النائب أنور الخليل وتقديم العمل مجاناً من معلمين وحرفيين من حاصبيا وعين جرفا
وتابعت القيام بحملات إعلانية بشكل دوري لتوعية المواطنين لمخاطر ڤيروس الكورونا وقيام الشرطة بمراقبة المحلات التموينية والمصارف وذلك للحد من الاكتظاظ والازدحام بين المواطنين
ووصل خيرة من شباب الشرطة الليل بالنهار للسهر على تنفيذ مضمون التعبئة العامة ولتفعيل عمل التوعية والمساعدة تم إنشاء فريق من المتطوعين من شبيبة حاصبيا لمعاونة الشرطة البلدية مشكورين لمراقبة الطرقات المفتوحة على مدار الساعة ، كذلك بهدف الاطمئنان أكثر أقامت بالتعاون مع طبابة القضاء بفحوص عشوائية للكورونا بعد أن طلبت البلدية القيام بهذه الفحوصات لاشخاص لديهم أختلاطات عدة بحكم وظائفهم وتواصلهم الدائم مع عدد كبير من الناس يومياً .
ويختتم الحمرا حديثه بالقول : نحن بالمرصاد وسنتابع الاجراءات التي تحول دون دخول الفايروس الى بلدتنا والابقاء على خارطة حاصبيا ” انشاءلله ” ناصعة البياض ونحن بإنتطار التدابير والتعليمات الجديدة كل يوم التي تصدرها وزارة الداخلية لتطبيقها بحذافيرها ، وكل ما نتمناه من مواطنبينا الكرام هو التجاوب مع التدابير المتخذة والتي ستتخذ قريباً لما فيه مصلحتهم ومصلحة البلدة .