فتح المحلات والسير يعودان تدريجياً… إليكم التدابير المتعمدة

صدى وادي التيم – لبنانيات

مع بدء تقليص إجراءات التعبئة العامة تدريجياً على وقع تراجع عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، أسئلة عدّة تُطرَح من قبل اللبنانيين يومياً حول إجراءات الفتح والسير.

بالنسبة إلى حركة السيارات تبعاً للبيان الأخير الصادر عن وزارة الداخليّة والبلديّات:

الأيّام المسموحة للّوحات المفردة: إثنين أربعاء، وجمعة.

الأيّام المسموحة للّوحات المزدوجة: ثلاثاء، خميس، وسبت.

مع التقيّد بالإجراءات الصحيّة وشروط الوقاية والعدد المسموح وجوده في السيارة.

أمّا يوم الأحد، فأصبح بالإمكان للسيارات المفردة والمزدوجة معاً السير بشكل طبيعي، في حين يُكلّف المحافظون اتخاذ قرار إقفال الطرقات الفرعيّة ضمن نطاقهم الجغرافي بعد موافقة القوى الأمنيّة.

ويُستثنى من قرار تقييد حركة السيارات والآليات الإستثناءات التي سبق ونشرتها الوزارة، كالآليات العسكرية وآليات الدفاع المدني والإطفاء والصليب الأحمر اللبناني وسيارات الإسعاف والجهاز الطبّي، وآليات السلك الدبلوماسي ووسائل الإعلام المرئي والمسموع، وسيارات خدمة التوصيل، وموظّفي مصلحة حماية المستهلك، والقضاة والمحامين، وغيرهم.

وبالنسبة إلى عودة المهن الحرّة إلى العمل بشكل تدريجيّ:

المطاعم: طيلة أيّام الأسبوع من الساعة 5:00 صباحاً حتّى التاسعة مساءً، على ألاّ يتعدّى عدد الزبائن نسبة 30% من قدرتها الإستيعابيّة، والإلتزام بعدد تقديم النرجيلة تحت طائلة إقفال المطعم.

حلاّق رجالي: قصر شعر وفقاً لمواعيد مسبقة أيّام الإثنين، الثلاثاء، والأربعاء.

حلاّق نسائيّ: قص شعر وتقليم أظافر فقط وفقاً لمواعيد مسبقة، أيّام الخميس، الجمعة والسبت. وذلك من الساعة 8:00 صباحاً حتّى الخامسة بعد الظهر، وهو الدوام المسموح به أيضاً بالنسبة إلى معارض السيارات المستعملة ووكلاء بيع السيارات الجديدة طيلة أيّام الأسبوع.

ويُسمَح لمحلات الـ”سوبر ماركت” ومحلات الألبان والأجبان والخضار والفواكه والملحمات فتح أبوابها من الساعة 5:00 صباحاً حتّى التاسعة مساءً، مع تنظيم أدوار الزبائن لتفادي الإكتظاظ في الداخل والخارج والمحافظة على المسافة المطلوبة بين الزبائن وعلى صناديق الدفع.

وتبعاً للتعميم الأخير أيضاً، تبقى المقاهي والأندية والملاعب الداخلية والخارجية مقفلة، ويُسمح بالتجوّل على الكورنيش البحري اعتباراً من الساعة 5:00 حتّى الساعة السابعة مساءً، مع الإستمرار في التزام الإجراءات والتدابير الوقائية من “كورونا”.