7 معلومات عن حاملي التابوت الراقصين وعن رقصة التابوت الشهيرة

 

شاعت صور حاملي التابوت الراقصين أو راقصين التابوت كما يُطلق عليهم وهم يؤدون رقصة التابوت ولاقت انتشارًا واسعًا جدًا.

فقد لاحظ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وعشّاق الميمات في الآونة الأخيرة مجموعةً من الراقصين الأفارقة (حاملي التابوت الراقصين) يؤدون رقصةً خاصةً أشبه «باحتفال» في الجنازات، فما هي القصة وراء هذه الظاهرة؟

إليك 7 معلومات عن حاملي التابوت الراقصين وعن رقصة التابوت الشهيرة

1- ظهر حاملو التابوت الراقصين – راقصين التابوت لأول مرة عام 2015 في أحد مقاطع الفيديو على اليوتيوب، حيث تتحدث فيها صاحبة قناة ترايفيلين سيستر (بالإنجليزية: Travelin Sister) عن زيارتها إلى أفريقيا وتقول:
«سافرت إلى غانا لحضور جنازة حماتي حيث شهدت أداءً مذهلاً لم أعرف مثيلًا له سابقًا، إذ يُكرّم الراقصون المحترفون بكلّ فخر «العودة إلى الوطن» عبر حركات جسدية مثيرة للإعجاب، وأقدام جميلة رشيقة، وقوة بدنية مذهلة تجعل أي عائلة غانية فخورةً بفقيدها».

2- وثّقت بي بي سي نيوز أفريكا عمل حاملي التابوت الراقصين – حاملي النعش في رقصة التابوت الشهيرة – الذين يتألفون عادةً من مجموعة تضم من أربعة إلى ستة أشخاص، وينطوي عملهم على رفع المعنويات في الجنازات الغانية عبر رقصات باهظة الثمن يحملون فيها التوابيت.
حيث تدفع العائلات بصورة متزايدة مقابل خدماتهم لتكريم أحبائهم وإرسالهم بأناقة إلى مصيرهم.

3- يختلف ثمن الحصول على هذه الخدمة تبعًا لنوع الحفل، والذي بدوره يمكن أن يستمر ما بين ثلاثة وسبعة أيام.

تبلغ عادةً نحو 13000 سيدي غاني، أي ما يزيد قليلًا عن 2000 يورو، ويمكن أن يرتفع هذا الرقم كثيرًا في حالات عدّة.

4- في عام 2013، استضاف موقع بلومبرغ بنجامين أيدو، مؤسس إحدى مجموعات الحمالين الأكثر شعبية، ذكر أيدو: «يأتي الزبون ويقول: «أَحبّ الأب الرقص عندما كان على قيد الحياة، دعه يرقص مرةً أخرى».

5- لا تقتصر هذه المناسبات على الرقص فقط، بل تتضمن عنصرًا أساسيًا آخر فيها: الموسيقى، ومن الجدير بالذكر أيضًا تنوع أنماط الموسيقى المستخدمة، إذ يفضل البعض ألحان الريغي، بينما يختار آخرون سماع الإنجيل.

6- تعود شهرة حاملي التابوت الراقصين الحالية إلى 26 فبراير من عام 2020، عندما نشر أحد مستخدمي التيك توك ( @lawyer_ggmu) مونتاج فيديو يظهر فيه متزلج يحاول القيام بقفزة خطِرة.

وينتهي الفيديو بـ حاملي التابوت الراقصين وهم يؤدون رقصتهم على أنغام أغنية أسترونيميا للمؤلف توني إيجي في إشارة إلى فشل محاولته.

7- يمكن أن تحمل هذه الرقصات نهاية سيئة، وهذا ما ظهر في أحد الفيديوهات لجثة سقطت من التابوت بعد إفلاته من أيدي الحمالين.

ولكن؛ يبقى السؤال، هل من شأننا انتقاد العادات والتقاليد لأي بلد أو ثقافة معيّنة؟

تجد في هذا الفيديو كيف يقوم حاملو التابوت الراقصين برقصتهم الشهيرة رقصة التابوت.

 

المصدر: ch23

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!