توتر في السويداء .. و جنبلاط يحذر

صدى وادي التيم – أخبار العالم العربي

 

ورد البيان التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم ….إلى كُلِّ حرٍّ شريف من أبناء سورية الأبيّة

إلى أهالي الجبل وأبناء الطائفة المعروفية عموماً
بعد الاعتداء الذي تعرّضت لهُ بلدة القريا
بتاريخ 27 آذار 2020
وارتقاء خمسة عشرة شهيداً وإعدام الأسرى بدمٍ بارد والتنكيل بجثثهم ,
واحتلال أراضي القريا الغربية من قبل العصابات الإرهابية في بصرى الشام .

وبعد انتهاء المهلة المحدّدة المُعطاة بتاريخ 19 نيسان2020 من قبل دار القريا
إلى الجهات المختصّة في الدولة السورية والقوات الروسية كونها الضامن الوحيد
للعصابات الإرهابية المسلحة الخاضعة للمصالحة المبرمة بتاريخ 3/تموز/2018
وبعد انقضاء شهر كامل على جمعة الغدر دون اي نتائج إيجابية على الارض ..
توجّب أن نُعلن مايلي :
النفير العام لغيارى الطائفة المعروفية
أصحاب الكرامة والشهامة

وندعوكم إلى التعاضد والتكاتف
لغسل الإهانة بدم النجدةوالبطولة .
وكما قال المغفور له سلطان باشا الاطرش
القائد العام للثورة السورية الكبرى :
(وأعلموا أنَّ ما أُخذَ بالسيف بالسيف يُؤخذ , وأن الإيمان أقوى من كلِّ سلاح , وأنّ كأسَ الحنظل مع العزَّ أشهى من ماء الحياةِ مع الذلِّ )

إننا رجال السلم ورجال الحرب,
لا نقبل التعدّي منّا , ولا نقبل التعدّي علينا .

يا أهلنا في حوران :
اعلموا أنّ عصابات درعا هي من تُغذّي وتُسهّل وتحمي أمثالها في الجبل ,
فمن غدركم منّا .. نلنا منهُ القَصاص ,
ومَن غدرنا منكم استكبر واغترَّ واعتقدَ أنّهُ بعيدٌ عن القصاص , وفوق الحق.
وعليهِ
فإننا نُطالبَكم بتسليم كلِّ مَن تورّط في الإعتداء لينال جزاء ما اقترفت يداه,
كما نُهيب بجميع العشائر المتواجدة في أراضي بلدتنا عموماً إخلاء المنطقة فوراً حفاظاً على سلامتهم ,
وان كُلّ من سيتواجد سيكون هدفاً لنا .

أيها السوريّون
إنّنا نبرأ إلى الله من مسؤولية سفك الدماء ولن يضيعَ حقٌ وراءَه مُطالب .

وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ناشد “الأهل في جبل العرب”، محذِّرًا إيّاهم “من نظام الحقد والفتنة الذي يدبر الخلاف مع أهل درعا ويُسانده في ذلك، وعملاء نظمتهم المخابرات الاسرائيلية”.
وأضاف جنبلاط في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”، “لا تنجروا في لعبة الأمم وانبذوا الشائعات واعقد الصلح مع حوران ايا كانت التضحيات، مصيركم وتاريخكم النضالي فوق كل شيء”

المصدر : اللقاء المعروفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى