بوسطة شبعا قصة لاحد ركابها زياد بتشبه كل واحد منا ، المشوار الأول إلى بيروت !
صدى وادي التيم – متفرقات
نحن رفاق الصوّان والجوز والثلج والتفاح … لنا مع بيروت حكايات عشق ووهلة .
تبداء الرحلة مع تزميرة البوسطه ( دغشه ) وهيك بيروح علينا الكواع وبعض القرى … وبيبلّش يشق الضو علينا ع كواع الليطاني … ونندهش بقلعة أرنون ونكون بالسيارة مش أقل من 8 ركاب لسيارة مخصصة 5 ركاب مع الشوفير … بتطلع علينا الشمس ع أصوات بيّاعة سوق النبطيه وبيّاع القهوة وموسيقى الفناجين … وريحة اللحمة اللي بتقطع الضهر … ومن النبطية بتبلش توسع الطريق وبنبلش نشم ريحة المدن وبيوسعوا عيوننا لمّا نبلّش ننزل بنزلة المصيلح ( يومها ما كان في قصور وبيوت كبيره ) وبنشوف البحر … يا لطيف شو واسع وكبير … وبس نوصل ع أول صيدا بنبلش نشوف البنايات والبنوك وشكل الناس غير … إشارات سير وبساتين كبيره والليمون وبيّاعة ( طلامه الهريسه ) قدام المحلات … وأجمل طريق كان بالرحلة من صيدا لبيروت هونيك كان في فرن بالرميله يوقفوا عندو كل الشوفيريه ويشتروا مناقيش … ولما نوصل ع خلده وتطلع طيارة من المطار نخاف من الصوت … لأنه عالق براسنا انه بعد هيك صوت في أظان رح ينفجر … وتبلش روحنا بجولة استكشاف للوطن اللي كنا مفكرينه مش النا .
في قصص كثيره وصور أحلى … بتجي تباعا
المصدر : SAQI ONLINE.