الصوره التي أبكت القلب..
نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قصة الممرض علي عواركة الذي لم ير عائلته واطفاله منذ 20 يوماً واليوم يمر عيد ميلاده وهو بعيداً عن منزله لانه نذر نفسه للخدمة الانسانية في مستشفى رفيق الحريري . فألتقطت عائلته صورة لاحتفالهم بعيد ميلاده في المنزل مع كلمات محبة واشتياق .
علي عواركه حماك الله وحمى عائلتك المشتاقه إلى دفئ قلبك ولكنك آليت على نفسك كما الكثيرين أمثالك من الممرضين والممرضات أن تنذروا أنفسكم كملائكة الله للمرضى والمصابين بذاك الفيروس اللعين…من هنا.
أيها السياسيين أجمعين.السابقين منكم والحاليين.عودوا إلى الله وتبرعوا برواتبكم على الأقل لمدة ثلاثة أشهر لمستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي.فهم يستحقونها عن جدارة لأنهم مغبونون ولأنهم لا يقبضون رواتبهم حسب القانون أو الأصول. هذه فرصتكم لتكفّروا عن القليل من ذنوبكم وعن سمسراتكم وسرقاتكم. وإلا.. لا أصابكم الله بمكروه سوى الكورونا
أحبائي.
إضغطوا لتطبيق القانون وإعطائهم مستحقاتهم الغائبة والضائعة منذ سنوات، فمطالبهم وأحلامهم هي أصلا حقوق مسددة في كل الإدارات الرسمية الأخرى في لبنان. حقوق سرقها الفاسدون