٥ آلاف على البنزين وزيادة ضريبيّة وحلّ كهربائي بتوقيع أميركي
يسابق رئيس الجمهوريّة ورئيسا مجلس النواب والحكومة توصيات صندوق النقد الدولي والجولة الدولية التي ينوي رئيس الحكومة حسان دياب القيام بها بإرسال إشارات إيجابية إلى الغرب عبر نقاط عدّة.
تشير معلومات mtv إلى أن اتفاقاً حصل في الكواليس على ثلاث نقاط أساسية تتعلق بالموضوع الاقتصادي، ولكلٍّ منها خلفيتها السياسية.
الموضوع الأول هو تلزيم شركة General Electric موضوع الكهرباء على شكل BOT، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة الأميركيّة عن نية الحكومة بالتعاون والعمل في هذا المجال، خصوصا أنّ معالجة الأزمة قادرة على توفير مبالغ طائلة على الدولة اللبنانية. كما أن العمل عليه مع شركة أميركية هو بمثابة إعلان حسن نية من دياب.
الموضوع الثاني هو موضوع الضريبة على البنزين التي حكي الكثير عنها، ضريبة الـ ٥٠٠٠ ليرة. رغم النفي المتكرر للجوء إلى هذه الخطوة، سيرفع دياب موافقة لبنان على هذا الموضوع إلى وفد صندوق النقد الدولي، خصوصا أن الناس “تشربت” القضية ولم تعد مفاجئة أو مستفزة للناس كما كانت في السابق بسبب الاعتياد على الفكرة.
أما الموضوع الثالث، فهو موضوع رفع الضريبة إلى ١٥ ٪ ولكن الأمر سيكون محصورا فقط بالكماليات، حماية للناس وذوي الدخل المحدود وللأمن الغذائي للمواطن.
يريد حسان دياب من خلال هذه الخطوات تطمين المجتمع الدولي إلى نية لبنان في الإصلاح الجدي لإعادة تحريك الاستثمارات والأموال من الخارج، قبل الزيارة التي ينوي القيام بها إلى السعودية.
ولكن هذه الزيارة لن تحصل وفق المعلومات إلا بعد زيارة لمسؤول لبناني بارز إلى الإمارات ومن ثم السعودية، في غمز خليجي إلى أن بوابة الخليج مفاتيحها ليست مع دياب بعد.