نقابة المصورين الصحفيين تطلق مسابقة الشهيدين جورج سمرجيان وخليل دهيني للصورة الصحافية بنسختها الاولى

 

٢٢ شباط يوم الشهيد المصور
في الذكرى الثلاثين لاطلاق يوم المصور الشهيد ولتكريم شهدائنا الابرار كي تبقى ذكراهم نبراسا للاجيال وتكريما لدورهم ووفاء لتضحياتهم تعلن نقابة المصورين عن اطلاق مهرجان الصورة الصحافية من خلال اطلاق مسابقة الشهيدين جورج سمرجيان وخليل دهيني للصورة الصحافية بنسختها الاولى للعام ٢٠٢٠ وتشمل لبنان والعالم العربي على ان تشمل نسختها الثانية كل العالم وستعلن النقابة لاحقا كل التفاصيل المتعلقة بالجائزة

اسماؤهم قناديل، قاماتهم غابات البخور، دماؤهم أنبل الحبر، أرواحهم سحابة زرقاء فوق أرزة، يسكنون ضميرها الاخضر، ولانهم شهداء الكلمة والصورة لا كلمة تتسع لعطر صدورهم، هم شهداؤنا، شهداء الوطن. 22 شباط هو اليوم الذي اخترناه لتكريمهم ولكي يكون يوما للمصور الصحافي”.
“لقد قدمت نقابتنا عشرات الشهداء أثناء الحرب وخلال العدوان الاسرائيلي على وطننا، وشهداؤنا بحثوا عن صورة دفعوا حياتهم ثمنا لها. بعدما وثقوا بشاعة الحرب، شهداؤنا عرفوا في قلوبهم ان صورة في صحيفة أو على الشاشة قد تكون الاخيرة. لكنهم استمروا بواجبهم المهني ولم يخافوا”.
“نحن عيون الناس وذاكرتها، نحن المصورين بعملنا الكبير صنعنا الذاكرة الحقيقية، وسجلنا للمستقبل دقائق اللحظة وتفاصيلها. وبكل فخر في هذا اليوم نتذكر شهدائنا وبدمعة حارة: الياس الجوهري، ديب سليم حمدان، توفيق غزاوي، عبد الرحمن الحلبي، بهيج متني، مصطفى مزنر، سعيد فوي فران، بيار شباط، هاني طه، هاني جوهرية، هاني جردي، ادغار جميل، عبد الرزاق السيد، حبيب ضيا، عدنان كركي، خليل الدهيني، جورج سمرجيان، بهجت دكروب، احمد حيدر احمد، ليال نجيب، عساف ابو رحال، علي شعبان وكل شهداء الاعلام. و نرفع الصوت عاليا ونطالب بكشف مصير زميلنا المصور المخطوف سمير كساب، وندعو خاطفيه لاطلاق سراحه فورا ليعود لاهله وزملائه، ونناشد كل الهيئات الدولية والاعلامية تبني قضيته والعمل على تحريره. اليوم نتذكرهم جميعا وهم لم يغيبوا يوما عنا”.
“ان الاعلام اللبناني يواجه أخطر مرحلة في مسيرته”، وان العدد الكبير من الصحف قد أغلق ما ادى الى معاناة المئات من الاعلاميين ومن ضمنهم المصورون. وندعو الجميع الى ايجاد السبل للاستمرار بواجباتنا المهنية تجاه وطننا”.
ان المصور الصحافي هو الضمير الذي يسجل مختلف الاحداث، وفي كثير من الاحيان المجهولين”، “لذلك انشئت نقابة المصورين من اجل ان تمثل المصور اللبناني، وتدافع عنه وعن حقوقه. ندعو جميع الزملاء الى تفعيل دورهم والى الانتساب الى النقابة، أبوابها مفتوحة لكل الزملاء، ان عمل النقابة هو عمل تطوعي والانتساب اليها هو عمل غير الزامي ان النقابة فاتحة باب الانتساب لكل الزملاء الذن ينطبق عليهم شروط النظام الداخلي وهي ترحب بالجميع ضمن القوانين المرعية ان النقابة هي للجميع فمن يرغب من الزملاء الانضمام اهلا وسهلا نتمى ان يكون الجميع في النقابة لانه يعزز دورنا مستمرون بالعمل من اجل حماية دورنا وعملنا مهنتنا هي مهنة الشجعان والحركة السريعة، نحن أعين الناس حيثما كنا. مطالبنا بسيطة كما احلامنا ان نعيش بكرامة وان يعم السلام وطننا كل التحايا للزملاء المصورين والمجد والخلود للشهداء الابرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!