لقاء حواري في الخيام حول عمل البلدية
الخيام .كوم
في سبيل إشراك المجتمع المدني ليأخذ حقّه بما يتعلق ببلدية الخيام ومن أجل تفعيل عملها نظم موقع خيام دوت كوم لقاءاً لمناقشة وتقييم أدائها في المرحلة السابقة وتقديم المقترحات للمرحلة اللاحقة
. ضمّ اللقاء أعضاء من المجلس البلدي ومخاتير وفاعليات ومهتمين.
أسعد رشيدي وفايز أبو عباس:
في بداية اللقاء رحّب صاحب الدعوة (المهنس أسعد رشيدي) بالحضور ثم تحدث عن الهدف من هذا اللقاء (المذكور أعلاه) تلاه الأستاذ فايز أبو عباس الذي أشار إلى وجوب تخطي المرحلة السابقة والنظر إلى الأمام مع وجود رئيس جديد للبلدية يحرص على مسلك ومنهجية جديدة في التعاطي بأمور دوام الموظفين وانتاجيتهم في العمل وتفعيل المراقبة والمحاسبة ضمن خطة جديدة جرى التوافق معه عليها على أساس البدء من القلب إنطلاقاً من الرأس ثم الأطراف وإذا توقف القلب توقف كل شيئ.
أضاف الأستاذ فايز: «ننطلق من تنظيم البلدية من الداخل.
ننطلق إلى الشوارع والساحة الرئيسية، وهذا ما أكد عليه الرئيس، خاصة وأنه شخص متفهم ومنهجي بفكره وقانوني، وهذا ما كنّا متفقين عليه… لكن هناك بعض العراقيب التي سنواجهها وعلى رأسها التمويل، كونه عام 2019 لم تتقاضى البلدية شيئاً من مخصصاتها من وزارة الماليةومن الظاهر أنه في الـ 2020 سنواجه تقشفاً واعائدات البلدية من الأهالي ضعيفة جداً.
لذا من الممكن أن تكون انجازات البلدية في المرحلة المقبلة دون المستوى المطلوب.. لكن يبقى لدينا مصدراً نحاول قدر الامكان أن نضبطه ونستفيد منه هو مشروع الكهرباء، لذل من الواجب إعادة النظر فيه لتأمين الحدّ الأدنى الذي نحتاجه من تمويل للبلدية»…
هنا تدخل المهندس رشيدي قائلاً:
«بما أن العائق الوحيد حالياً للبلدية يكمن في التمويل.. وطالما كان لديها في المرحلة السابقة تمويلاً مرتفعاً وقامت بمشاريع عديدة أنفقت عليها الكثير، هل تلك المشاريع التي أنفقت عليها كل تلك الأموال كانت مجدية؟»«”من الواجب أن نلقي نظرة على المرحلة السابقة، وعدم طمسها، علينا إطلاع أهالي الخيام على كل شيئ ومدى جدوى وضرورة المشاريع المنفذة حتى وصلنا إلى هذه الحالة من الافلاس!».
عن اتخاذ قرارات البلدية أجاب الأستاذ أبو عباس:
«على سبيل المثال لدينا “العقور” الموجود في الساحة (قاطعه المختار أبو فيروز موضحاً “قن الدجاج”) طالبت باستملاكه بأي شكل من الأشكال لكن هذا لم يحصل، والجزء الآخر تم استملاكه (أملاك آل اسماعيل وآل عثمان) لكنه بقي بورة، أضعف الإيمان كان من الواجب تعبيدها ونعمل منها موقفاً للسيارات، لكن هذا لم يحصل»…
المختار عبد الأمير حميّد قاطع سائلاً عن أموال الخياميين المودعة في القرض الحسن، فأجابه السيد أبو عباس:
«يوجد ما يزيد على 3500 مشترك في كهرباء البلدية (أقلهم دفع 100 دولار تأمين عن الـ 5A) وبالتالي يوجد ما يزيد بكثير على 350 ألف دولار للأهالي بمثابة تأمين، كان من المتعذر إيداعهم في أحد المصارف التجارية أو في البنك المركزي، لذا ارتأت بلدية المهندس عباس عواضة إيداعهم في القرض الحسن وتلك الأموال هي للمواطنين…»
قاطعه مجدداً المختار حميّد قائلاً: “«ن المجدي تشغيل تلك الأموال، لا فائدة من ايداعهم في أي مكان».
– أبو عصام محمد صفاوي أشار إلى وجود مستثمرين، عقولهم نيّرة، يعرفون كيف يستثمرون الأموال عبر انشاء شركة مساهمة استثمارية تعود للبلدية، والاستعانة بقانونيين لإبقائها ضمن القانون ومراجعة “الشرع” أيضاً.
البعض اقترح شراء عقار وعدم ابقاء المبلغ مجمداً.
– المختار حميّد قال: «بلغني أن البلدية أنفقت 400 مليون ليرة لانشاء مسبح و200 مليون لانشاء حديقة…».
– الأستاذ فايز أبو عباس: «أحد أعضاء المجلس البلدي قدّم تصميماً للمسبح تقاضى عليه 5300 دولار، وقانون البلديات لا يسمح لأعضا البلدية الافادة مادياً من أي مشروع…».
– الأستاذ أحمد حسان: «نحن الآن نبحث في النتائج وليس في الأسباب.. هل تعمل البلدية كمؤسسة وهل تدار بعقلية مؤسساتية أم بعقلية أشخاص؟
هنا يتوجب التصويب على وجوب عمل البلدية كمؤسسة».