كارثة كبرى مقبلة.. ستجعل من اللبنانيين شحادين في بلدهم وعمالا لدى النازحين السوريين
حذّرت بلدية القاع، في بيان، من “كارثة كبرى مقبلة ستجعل من اللبنانيين شحادين في بلدهم وعمالا لدى النازحين السوريين، وستسبب بعنصرية ضدهم واضطرابات ومشاكل نحن بغنى عنها”، مؤكدة “رفض استقبال المزيد من النازحين على أرضنا”، ومطالبة ب”عودتهم الى بلادهم وبأسرع وقت”.
وجاء في البيان، “عطفا على الخبر الصادر عن مديرية التوجيه في الجيش عن قيام مكتب مخابرات القاع مشكوراً بتوقيف شبكة من المنتمين الى داعش والمتورطين بأعمال إرهابية، وسبق له واكتشف شبكة لترويج المخدرات، لا بد من التنويه بأعماله الكبيرة نظراً لإمكاناته المتواضعة”.
كما أوضحت البلدية في بيانها “بعض النقاط، منها: توافد عدد كبير من النازحين السوريين من المناطق اللبنانية والمدن الكبرى وضواحيها كافة، الى سهل القاع، وذلك بسبب غلاء المعيشة وانعدام فرص العمل وعدم قدرتهم على دفع بدل ايجار بيوتهم في هذه المناطق. وكما نبهنا سابقا، مازال السوريون يدخلون خلسة الى اراضينا، منهم من يدخل لأول مرة ومنهم من غادر شرعا وعاد خلسة”.كذلك فإن “البطاقات الموزعة من قبل منظمة الغذاء العالمي wfp والتي يبلغ عددها حوالي العشرة آلاف بطاقة في سهل القاع، يتم المتاجرة بها وجمعها من حامليها في لبنان وفي سوريا وتصريفها من قبل مافيات معروفة، في الوقت المفترض تصريفها حصرا في محل الإقامة أي في المحلات المعتمدة لذلك. والمنظمة المذكورة ترفض اعتماد محلات قاعية جديدة”.
واعتبرت ان “بلدة القاع تستقبل حوالي 30 ألف نازح سوري على أرضها وتحملت أعطال الكهرباء وضعف الفولتاج نتيجة التعديات على الشبكة ومعظمها مقامة من قبل السوريين، وتتحمل انتشار آلاف الجور الصحية المحفورة في الأراضي الزراعية لصالح النازحين، وتتحمل تكدس نفايات النازحين على أنواعها وانتشارها وحرقها”.
وختمت البلدية بيانها: “نضع كل هذه المعطيات برسم الرأي العام وبرسم المسؤولين السياسيين والنواب والوزراء والاحزاب والقضاء والاجهزة الامنية والمنسق الانساني للامم المتحدة فيليب لازاريني وبقية مسؤولي الامم المتحدة والجهات المانحة، لنحذر من كارثة كبرى مقبلة ستجعل من اللبنانيين شحادين في بلدهم وعمالا لدى النازحين السوريين، وستسبب بعنصرية ضدهم واضطرابات ومشاكل نحن بغنى عنها.
واكدت البلدية رفضها” بشكل مطلق استقبال المزيد من النازحين على ارضنا، لا بل نطالب بعودتهم الى بلادهم وبأسرع وقت”.