جثث ضحايا كورونا تُحرق سراً: الصين تتستر على الأعداد.. وما خفي أعظم!
سكرتير الحزب الشيوعي الحاكم في مدينة ووهان اعترف بأنه يشعر “بالندم” على تفشي المرض ، قائلاً إن تأثير الفيروس “سيكون أقل” لو تم اتخاذ تدابير عاجلة.
رفع المسؤولون اليوم عدد القتلى إلى 213 شخصًا مع إصابة ما يقرب من 10،000 شخص ، لكن هناك مخاوف من أن الأرقام الرسمية “منخفضة جدًا” مما يثير ادعاءات بالتستر.
ويزعم عمال محارق الجثث في المدينة أنه يتم إرسال الجثث من المستشفيات دون إضافتها إلى السجل الرسمي. بحسب ما أفادت به صحيفة ديلي ميل البريطانية.
غير واضحة
وقال ويليام يانغ، مراسل شرق آسيا لموقع “دويتشه فيله” الإخباري، إن هناك “أسباباً قوية تشكك في ما تشاركه الصين مع العالم من معلومات”.
ويلفت يانغ أنه “رغم أن الحكومة الصين كانت أكثر شفافية بشأن بعض الأشياء المتعلقة بالفيروس، إلا أنها مازالت غير واضحة وغير موثوق بها في جوانب أخرى”.
وأكد أن شركة “انتيوم” الأخبارية التي تتخذ من هونج كونج مقراً لها تحدثت الى العمال في البر الرئيسي الذين قالوا إن الجثث يتم إرسالها للحرق دون تحديد هويتها بشكل صحيح.
ويرى يانغ أن “هذا يعني أن هناك مرضى توفوا بسبب الفيروس، لكن لم تتم إضافتهم إلى السجل الرسمي”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.