ساكنت رجلاً واستفاقت مع آخر !
بعد سنتين من المساكنة، اكتشفت الحبيبة أن من فتحت له قلبها وقدّمت له أموالها وجعلت من منزلها مسكنأ آمناً له، ما هو إلا رجلّ آخر. سارعت الحبيبة الى القضاء لتقديم شكوى لتحصيل حقّها بعد أن خسرت أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف دولار من ثروتها. كيف؟ إليكم تفاصيل الشكوى:
المدعى عليه “محمد.د” (مواليد 1978، سوري الجنسية)، تربطه علاقة حب بالمدعية “س.ع”، وقد فاتحها الشاب برغبته بالزواج منها، بعد أن أعلمها بأنّه لبناني الجنسية ويدعى “جوزف.ف” من بلدة زغرتا ومتقاعد من صفوف الجيش اللبناني. انتقل “محمد” للإقامة في منزل “س” منذ حوالي سنتين، ليتمكن بصورة متدرجة من الإستيلاء منها على مبالغ مالية متتالية كان قد حملها على تسليمها إليه تباعاً، ناهز مجموعها خمسة وثلاثين ألف دولار أميركي، قبل أن تكتشف حقيقة هويته وجنسيته وأنها وقعت ضحية مناوراته الإحتيالية، حيث بادرت الى التقدم بشكوى ضده.
في التحقيقات الإبتدائية، اعترف المدعى عليه أنّه يقيم مع “س.ع” مساكنة وأنها تساعده ماديّاً من أجل تقوية عمله، كما اعترف أنّه قال للمدعية أنّ اسمه “جوزف” إلا أنّه أخبرها لاحقاً عن إسمه الحقيقي، غير أنّ أقواله بقيت من دون إثبات.
قاضي التحقيق في جبل لبنان ظنّ بالمدعى عليه بجرم المادة 655 عقوبات (تصل عقوبتها الى السجن ثلاث سنوات) وأحاله للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في المتن.