المحامي سامر بعلبكي يولم على شرف الوزير علي حسن خليل
وطنية – الين سمعان
أقام العضو القيادي في حركة “أمل” المحامي سامر بعلبكي، في منزله في بلدة العديسة، حفل غداء على شرف وزير المالية علي حسن خليل، في حضور النائب قاسم هاشم وعدد من القيادات في الحركة والفاعليات وحشد من أبناء البلدة.
وبعد كلمة ترحيب من بعلبكي، ألقى خليل كلمة قال فيها: “لعل أقوى تعريف لهذا اللقاء هو ان نكون على هذا المطل باتجاه فلسطين، ان نكون هنا لنؤكد انتصارنا على هذا العدو، واننا قادرون بارادة هؤلاء الناس ان نعطي افضل نموذج عن قدرة شعب على الانتصار، بصموده، بوحدته، بالتزامه بالخط والنهج الذي رسمه قادة المقاومة من الامام القائد السيد موسى الصدر حتى الآن”.
أضاف: “وجودنا اليوم مع أهلنا في العديسة، هو تأكيد لالتزامنا اننا في الدائرة نفسها معا نخوض معركة تثبيت الانتصار في هذا الوطن، ونخوض معركة تأكيد كل الانجازات التي تحققت خلال كل العقود الماضية، من تحرير الأرض إلى العمل على تحرير الانسان وعلى بناء الدولة القوية والقادرة التي تعرف كيف تهتم بمناطقها، بأطرافها، بشؤون الناس، وتلامس احتياجاتهم وطموحاتهم وآلامهم وأحلامهم من أجل ان تصنع لهم الغد الأفضل”.
وتابع: “نلتقي اليوم في العديسة، وصحيح ان الانتخابات النيابية تفرض نفسها، لكننا قلنا دوما ونقول اليوم، هذا الاستحقاق هو استحقاق سياسي بامتياز نعبر فيه معا كل من موقعه، على التزامنا بالخيارات السياسية الوطنية الكبرى التي التزم بها المؤتمنون على هذا الخط، لهذا كان تحالف حزب الله وحركة امل، تحالفا يقوم على الالتزام بكل العناوين السياسية والثوابت التي انطلقنا فيها معا في معركة الدفاع عن الوطن، وهو تحالف قلنا ونقول دوما لا نريده ولا نريد ان نحوله الى تحالف يعزز مواقع اطرافنا الخاصة الحزبية او الحركية، على حساب اي مصلحة وطنية.
هو تحالف عماده الانجازات، وما تحقق خلال السنوات الماضية، وجعلنا قادرين على ان نرفع الصوت على بعد امتار من حدود فلسطين حيث يقف العدو عاجزا بحق عن القيام بأي مغامرة في الاعتداء على سيادتنا، وحريتنا وبقائنا في الأرض”.
واستطرد: “بلدة العديسة شاهدة بشهدائها، بمقاوميها، بالذين سقطوا على أرضها، على اننا شعب لا يموت، واننا شعب يحب الحياة، والا لما كان نبت في هذه الارض مثل هذه الانجازات في مواجهة هذا العدو. وتحالفنا مع الحلفاء، مع الاحزاب الصديقة، مع الشخصيات الذين يشكلون لائحة الامل والوفاء هو تحالف يشكل رسالة الى كل اللبنانيين، بأننا قادرون على ان ننظم امورنا على قاعدة التمثيل الصحيح والمباشر للناس، وان ننقل آلامهم وآمالهم الى مستوى القرار السياسي، وهذا القرار الذي بارادتكم لن يكون الا قرارا حرا نابعا من مصلحتكم ومصلحة كل اللبنانيين، بعيدا عن أي حسابات ضيقة”.
وشدد “نحن قلنا ونقول ان شعبا استطاع ان يدفع ضريبة الدفاع عن لبنان وان يصمد ويصبر ويحول الضعف الى قوة، هو شعب لن يقبل بأن تعود الأمور الى الخلف. ولن يتراجع ذرة عن حقوقه، عن المطالبة بكل ما يضمن حريته ومستقبله”.
وختتم قائلا: “لهذا كله ادعوكم من الموقع المشترك مع بعضنا البعض، الى ان نعمل جميعا على اوسع تعبئة سياسية بالدرجة الأولى، من اجل مشاركة واسعة في الانتخابات النيابية. نحن في دائرة يركز عليها كثيرا، يحاول خصومنا السياسيون ان يلعبوا اوراقهم حتى النهاية، وان يحاولوا ان يحققوا انتصارا في هذه المنطقة، لكننا في الوقت نفسه حريصون ومؤمنون انه بمشاركتكم ورفع مستوى الاقتراع وبالتركيز على التصويت للائحتنا، ستؤكدون انكم لم تكونوا على خطأ في المرات السابقة، وانكم تستطيعون ان تؤكدوا انتصار هذه اللائحة كاملة على مستوى كل الدائرة”.