الخليل كرّم رئيس تحرير جريدة اللواء الاستاذ صلاح سلام
خاص صدى وادي التيم
كرم أمين عام كتلة التنمية والتحرير النائب أنور محمد الخليل في دارته في زغلة _حاصبيا رئيس تحرير جريدة اللواء الاستاذ صلاح سلام ووفد من الصحافيين العاملين في المؤسسة.
واقام الخليل مأدبة غداء تكريمي على شرف المكرم بحضور النائب قاسم هاشم. ممثل عن سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن. ممثل عن سيادة المطران الياس الكفوري وممثل عن سماحة المطران الياس كفوري. وممثلين عن النواب وائل ابو فاعور ،اسعد حردان، وممثل عن وزير المالية علي حسن خليل،وممثلين عن رؤساء إتحادات بلديات العرقوب والحاصباني،وعدد من رجال الدين ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة ومسؤولي الأجهزة الامنية والعسكرية وعدد من الفعاليات التعليمية والإجتماعية.
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة الخليل الذي نوه بصفات الضيف المكرم ومؤسسة اللواء منوها بوطنيته وإعتداله ومهنيته وموضوعيته ، وطالب الخليل رئيس الحكومة المكلف الدكتور حسان ذياب ، بأن يكون الدستور كتابه الوحيد وان يمد يده للجميع محاورا ومشاورا وألا يهمل الحراك الشعبي الذي اصبحت الإستجابة إلى مطالبه المحقة جزءا اساسيا من الحل،
كما ناشده بتشكيل حكومة مسؤولة تقوم مباشرة بإستلام مسؤولياتها الدستورية وتنفذ الإصلاحات المطلوبة والمتفق عليها بدءا بملف الكهرباء.
واضاف الخليل “نناشد الرئيس المكلف أيضا المبادرة لإنهاء ما انتدب إليه ورفض التدخلات وعدم الخضوع لضغوط قد تمارس عليه لتوزير من تحوم حولهم شبهات الفساد، لأن حكومة قد تأتي على قياس بعض من إعتادوا الإستفراد بالسلطة هي حكومة محكومة بالفشل، إذ آن الآوان ليرتاح المواطن بعد عناء طويل من غول الفساد في الدولة والسرقة وهدر المال العام.”
وتابع النائب الخليل انني أخاف، السيد الرئيس المكلّف أكثر ما أخاف أن شهوة السلطة ونكهتها قد تأخذ بك إلى حيث لا يكون لوجود حكومتك صفة حكومة الطوارئ الإنقاذية كما هو مطلوب فتبقى تبحث عن من ينقذك من توريط نفسك في مسلسل الفتك في هذا الوطن.
ومنتقدا طريقة تسمية بعض الوزراء ،قال الخليل أن مصير حكومة تحاول أن تقصي اي طائفة كانت، هو السقوط المدوي،وان هذا الامر ينطبق على الطائفة الدرزية سيما وأنها من الطوائف المؤسسة للكيان اللبناني.
وفي ختام كلمته بإسمه وإسم اهالي المنطقة التي قال فيها مخاطبا المكرم”تشبهك كثيرا بإعتدالها وبتعقلها وبتآخي ابنائها، نحن هنا أيها الصديق العزيز، نعيش كأسرة واحدة بمنازل وقرى كثيرة، لم تفرقنا لوثة المذاهب، وسقطت عند أعتاب بيوتنا فتن الاحتلال البغيض. لا نميز بين مواطن وآخر إلا بمقدار حبه لهذه الأرض الطيبة المعطاء.
باسم هذه المنطقة أقدم لك درعا تقديرية لمَسيرتك المهنية الوطنية والإعلامية الرائدة.”
وأما سلام فإفتتح كلمته شاكرا الخليل على خطابه الوطني قائلا “خطاب انور بك يمثلني ويمثل كل ضمير حي،لذا فإنني لن أضيف في السياسة اريد فقط ان أتحدث عن حاصبيا وأهل حاصبيا”.
وبعد إشارته لعراقة تاريخ حاصبيا وغنى منتوجاتها،نوه بالدور الذي يقوم به نواب هذه المنطقة وعلى رأسهم الخليل للتخفيف من وطأة الإهمال الذي يعانيه أهل هذه المنطقة ومناطق الاطراف بسبب غياب الدولة وواقع الإنماء غير المتوازن .
وختاما تبادل الخليل وسلام دروعا تكريمية كما قدم سلام للخليل ارزة من المتحف الوطني عربون محبة وتقدير.