رمزي مشرفية او وسام شروف مرشحا الديمقراطي للوزارة
يبدو أن الحكومة أصبحت قاب قوسين او أدنى من الإنجاز ، وفي المعلومات المؤكدة لرصد نيوز ان غدا الخميس سيكون حاسما” لجهة الأسماء وانزالها على الحقائب، وربما لزيارة بعبدا واعلان التشكيلة النهائية، واستطاع رئيسها حسان دياب إذلال معظم العقد ونجح بفرض العدد عند ١٨ وزير كما واستطاع ان يفرض عدم إعادة توزير احد من الحكومة السابقة، عبر اقناع حزب الله بالتخلي عن الوزير جبق وهذا ما انسحب على حركة امل بالتخلي عن اللقيس والتيار الوطني الحر عن البستاني ورئيس الجمهورية عن جريصاتي، ولكن ما لم يكن بالحسبان ظهور عقدة درزية أجمع زعماء الطائفة الزمنيين والروحيين عليها وبصوت واحد عبر رفضهم اولا” حصر الدروز بوزارة واحدة ومطالبهم برفع العدد الى ٢٠ وثانيا عبر إسناد وزارة اعتبرت ثانوية إلى طائفة مؤسسة وشريكة في الوطن وهي وزارة البيئة ، وبعد أن كان اسم غسان العريضي المحسوب ضمنيا على جنبلاط والتي تربطه علاقات قوية بالرئيس المكلف محسوما” ، يبدو أن اتصالات الساعات الماضية والتخوف من أي إستقالة مستقبلية تعرض الميثاقية في الحكومة للخطر دفع بالتوجه الجدي إلى إختيار شخصية درزية محسوبة مباشرة على النائب أرسلان والمعلومات تؤكد حصول تفاهم على اسم واحد من اعضاء المجلس السياسي في الديمقراطي الطبيب رمزي مشرفية او الطبيب وسام شروف لوزارة غير البيئة والارجح ان تكون وزارة الشؤون الاجتماعية والنازحين، ولكن أمام هذه المعضلة وحاجة الرئيس المكلف الى أصوات كتلة اللقاء الديمقراطي قد يبادر مجددا إلى زيادة وزير كاثوليكي ووزير درزي يرضي جنبلاط ووهاب المدافع عن مواقفه فيصبح عدد الحكومة ٢٠ وزير وبذلك يكون قد زاد من عدد أصوات مانحيه الثقة وخصوصا انه يعاني من ضعف الثقة السنية التي يعمل جاهدا” لتعويضها عبر شخصيات سنية وازنه ترضي من جهة اللقاء التشاوري ومن جهة أخرى الحراك الشعبي.\
طارق أبو فخر