الخليل: لا تأجلوا الاستشارات

 

 

صرح النائب انور الخليل عبر صفحته الشخصية على فايسبوك و قال:

تأجيل الاستشارات،السيد رئيس الجمهورية هو تأجيل للأزمة. فليقلْ مجلس النواب كلمته كما ينص الدستور عن الاستشارات النيابية الملزمة، (المادة 52 الفقرة 2 )،وليُعلن من يربح النتائج رئيسا مكلفا.

إننا نرى بحركة الرئيس الحريري توجّهاً سليماً من خلال إعداد خطة إنقاذية عاجلة طالباً المساعدة التقنية التي يمكن لكل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تقديمها في إطار إعداد هذه الخطة، واصراره على حكومةٍ ذات مصداقية من التكنوقراط، يتحلى أعضاؤها بالكفاءة، والخبرة الواسعة، ونظافة الكف، تبدأ التركيز على انتشال الوطن من مستنقع الأزمات الاقتصادية، والمالية، والمصرفية، والاجتماعية، وتتعاطى بإيجابية مع مطالب الانتفاضة المُحِقّة، وإشراكها في عِداد الحكومة العتيدة ، فهذا التوجه برمّته يؤكد الجدية المتناهية التي يوليها السيد الحريري لتوقعه تسميته رئيساً مكلّفاً يوم الإثنين القادم.

كما أننا
نثمّن خطوة السيد الوزير جبران باسيل بإعلانه قرار كتلته عدم التمثّل في الحكومة العتيدة لإسقاط أي حجّة بعرقلة التأليف.لأنه كما قال “لا نريد أن نربح في السياسة على أن نصل الى الفشل…لانحن قادرون ولا نحن نريد أن نتخطّى الموقع الميثاقي للحريري الذي ثبّته في الانتخابات”، وملاحظاً “إن التجربة اكدت ان لا احد يستطيع الغاء احد…وأولويتنا منع الانهيار…ونعطي مقاعدنا للحراك اذا رغب او لاشخاص جديرين بالثقة اذا لم يرغب”.

لذلك، وبناءً على ماقدمناه أعلاه،نشدد على أن السير بالإستشارات في موعدها الإثنين القادم 16 الشهر الحالي يرقى إلى أهم خطوات البدء الحقيقي لمواجهة الأزمات المحيطة بلبنان،ليأتي بعد التكليف تأليف سريع ومبكر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى