اصدر رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور بيانا جاء فيه:
“الصحافة الصفراء هي صحافة غير مهنية تهدف إلى إثارة الرأي العام لزيادة عدد القراء وإشاعة الفضائح بإستخدام المبالغة أو الإنحياز.

بعد الإطلاع على ما ورد في إحدى مواقع الصحافة الصفراء أوضح التالي:
اولا: نعول على معرفة الرأي العام بمستوى هذه المواقع وخلفيتها.
ثانيا: نذكر الرأي العام أن أي صرف في الاتحادات او البلديات يخضع لرقابة إدارية متمثلة بالقائمقام والمحافظ والقرارات لها أرقام تسلسلية تظهر ماهية الصرف والفاتورة والجهة المستفيدة بعد أن تخضع القرارات لتصويت أكثرية أعضاء المجلس.
ثالثا: إن موضوع التهديد والترهيب الذي ذكر هو أسلوب زمن القحط الذي كانت تتحكم فيه بمقدرات المنطقة جهات ظلامية منطقها التهديد والتعذيب والخطف وتركيب ملفات غب الطلب وليس اسلوب الجهة او الشخصية التي اشار اليها الكاتب والدليل هو سلمية التحركات في منطقة نفوذ هذه الجهة وعدم التعرض لاي مواطن بسبب رأيه مهما كان.
رابعا: أسباب استقالتي لا علاقة لها بالاستقالات التي ذكرت، والاستقالات من أشخاص لا زالوا مقيمين في المنطقة هي بحد ذاتها دليل على ان الحزب المستهدف ليس شموليا كما في بعض المناطق الممسوكة بالكامل من جهات لا تتقبل الرأي الآخر وتخونه.
أخيرا، بما أن الكاتب اوحى من خلال المقال الأصفر أنه على معرفة بكل التفاصيل، فليتفضل بإبراز مستند أو وثيقة أو تسجيل يثبت شيئا مما ورد”.

الانباء